اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 316
منصور خال المهدي[1] وهو من غلمان أبي عمرو بن العلاء في النحو واللغة والقراءات.
وقيل اسمه عبد الرحمن، خرج مع المأمون إلى خراسان وتوفي بها[2].
408- يزيد بن طلحة العبسي[3].
المعروف بيزيد الفصيح. أستاذ مقدم في اللغة والعربية، مشهور بالفضل، شائع الذكر، ذو حظ من البلاغة.
كتب إلى أهل قرمونية[4]: إن أحق ما رجع إليه العالون، ولحق بن التالون وآثره المؤمنون، وتعاطاه منهم المسلمون مما ساء وسرا، ونفع وضر. ما أصبح به الشمل ملتئما، والأمر منتظما، والسقف معمودا، ورواق الأمر ممدودا، وليس من ذلك أولى بإحراز الثواب، وأحرى من الدخول في الطاعة، وترك الشذوذ عن الأئمة فإلى الله نرغب في المعونة على أحسن بصائرنا في وهي نرقعه، وشعب نلأمه، وسلك ننظمه، وأن يجعل ما حضضناكم عليه من اجتماع الإلف والدخول في الطاعة اختيارا، يصل لنا به خير الدارين، ويحمل عنا فيه حق الخلال المرضية، التي هي من الله صلاح لهذه الأمة. وسنة متبعة جامعة لتأليف الشمل، وحقن الدماء، وتحصين الفروج والأموال. [1] الذي ولاه أبو جعفر المنصور البصرة ثم اليمن، وأقره المهدي، ثم عزله وولاه سواه الكوفة، ومات بالبصرة سنة 161، وبقي من عقبه جماعة يعرفون باليزيدية، الأعلام 9/ 246 وتاريخ خليفة بن خياط ص660 و669 و673 و675 و694. [2] سنة 202 عن 74 سنة. وله مصنفات، وكان شاعرا. [3] ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 2/ 61 وطبقات الزبيدي ص294 وبغية الوعاة 2/ 346 والأعلام 9/ 237 وتوفي نحو سنة 320. [4] بلدة في الأندلس بين قرطبة وإشبيلية، قديمة البنيان، بينها وبين إشبيلية سبعة فراسخ، وبينها وبين قرطبة اثنان وعشرون فرسخا، معجم البلدان.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 316