اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 314
404- يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفي، النحوي[1].
نزيل ميافارقين. أبو الفضل، الإمام الفرد، العلم المفيد. أخذ عنه جماعات وانتفعوا به، ومن شعره:
والله لو كانت الدنيا بأجمعها ... تبقي علينا ويأتي رزقها رغدا
ما كان من حق حر أن يذل لها ... فكيف وهي متاع يضمحل غدا؟
ومن شعره:
أشكو إلى الله من نارين: واحدة ... في وجنتيه، وأخرى منه في كبدي
ومن سقامين: سقم قد تضمنه ... في مقلتيه وسقم منه في جسدي2
ومن نمومين: دمعي حين أذكره ... يبيح سري ومن واش على الرصد3
مهفهف دق حتى خفت من جزع ... أخصره خنصري أم جلده جلدي؟
405- يحيى بن السمينة[4]. [1] ترجمته في معجم الأدباء 20/ 18 ووفيات الأعيان 5/ 314 وخريدة القصر، قسم شعراء الشام 2/ 471 واللباب 1/ 302 والمنتظم 10/ 183 وشذرات الذهب 4/ 168 والأعلام 9/ 183 ومعجم المؤلفين 13/ 201 ومولده عند ياقوت سنة 459، وفي المنتظم واللباب سنة 460، ووفاته عند ياقوت وفي اللباب سنة 551، وفي المنتظم سنة 553.
والخصكفي: نسبة إلى حصن كيفا، وهي من مدن ديار بكر، وهي اليوم مدينة في الجمهورية التركية، على نهر دجلة في ولاية ماردين، جنوب تركيا إلى الشرق.
2 رواية البيت في خريدة القصر:
ومن سقامين سقم قد أحل دمي ... من الجفون وسقم حل في جسدي
3 رواية عجز في الخريدة: " ... يذيع سري وواش منه بالرصد". [4] ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 2/ 53 وطبقات الأطباء 2/ 39 وطبقات الزبيدي ص314 وبغية الوعاة 2/ 345 والأعلام 9/ 224 ومعجم المؤلفين 13/ 236.
وهو أبو بكر يحيى بن يحيى المعروف بابن السمينة. عالم أندلسي متفنن، ومن أهالي قرطبة، كان متصرفا في ضروب من العلم، متفننا في الآداب ورواية الأخبار، نافذا في معاني الشعر، وله معرفة بالطب والنجوم، رحل إلى المشرق، ومال إلى مذهب المتكلمين، وتوفي سنة 315.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 314