responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 302
معاوية[1].
وكان أعرف بالمذاكرة؛ لأنه كان إذا لقي أحدا من إخوانه قال له: هل لك في مذاكرة باب من النحو؟ فتكرر ذلك منه، فلقب به. ذو حظ موفور من العربية والأدب مع الصيانة والديانة وحسن السمت، ومن شعره في محمد بن عبد الجبار2:
لئن كرمت عروقك من قريش ... لقد خبثت فروعك من نوار3
فنصفك كامل من كل مجد ... ونصفك كامل من كل عار

[1] ترجمته في طبقات الزبيدي ص310 وعده في الطبقة الخامسة من نحوي الأندلس ولغوييها، تكملة الصلة 1/ 388 وإنباه الرواة 3/ 323.
2 في إنباه الرواة: "أبو محمد بن عبد الجبار" وهو الذي استولى على الأندلس خارجا على عبد الرحمن بن الحكم الأموي، واستفحل أمره إلى أن قتل على يد ألفونس الثالث سنة 225.
الأعلام 8/ 52.
3 في إنباه الرواة: "لئن كرمت فروعك...."
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست