اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 300
كان به عارض من مس، كان يعلق على نفسه صوفا وقيدا يسأل عنه فيقول: حتى يستحيي مني الموت فلا يقدر علي.
385- مهلب البهنسي بن الحسن بن بركات بن المهلب، أبو المحاسن النحوي[1].
من تلاميذ ابن بري، ولي القضاء في أيام العلوية، وبقي إلى انقراضها، وعزل في الدولة الصلاحية، فتصدر للإفادة، وله مصنفات في النحو وأشعار كثيرة.
ومن شعره:
تفاءلت بالأحكار والوقف والحبس ... وكوني في رزقي أحال على طرسي
وكان كمثل الحكر رزقي دائرا ... وفي الوقف موقوفا وفي الحبس في
فجاري في كل المذاهب حامد ... ولكن أنا الجاري عليه إلى رمسي
توفي سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة[2].
386- موهوب بن أحمد بن الخضر بن الحسن بن محمد أبو منصور بن أبي طاهر اللغوي المعروف بالجواليقي[3]. [1] ترجمته في بغية الوعاة 2/ 304 وإنباه الرواة 3/ 333 وفي "أ": "ابن بركات المهلب ... "
وفي "ب": " ... ابن بركات المهلبي" والتصحيح من المصادر. [2] هذه رواية "ب" وهي توافق رواية القفطي. وفي "أ" سنة 592 فلعلها تصحيف. [3] ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 142 ومعجم الأدباء 19/ 205 وإنباه الرواة 3/ 335 وبغية الوعاة 2/ 308 وشذرات الذهب 4/ 127 والأعلام 8/ 292 ومعجم المؤلفين 13/ 63.
واسمه في إنباه الرواة "موهوب بن أحمد بن الحسن بن الجواليقي" وفي معجم الأدباء "موهوب ابن أحمد بن الحسن بن الخضر" وفي بغية الوعاة "موهوب بن أحمد بن محمد بن الحسن بن الخضرة. وفي "أ": " ... ابن منصور بن أبي طاهر ... " تصحيف.
والجواليقي: نسبة إلى عمل الجواليق وبيعها، وهي جمع جوالق، بكسر الجيم، وهو وعاء وهي نسبة شاذة.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 300