responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 291
جار الله[1].
العلامة، إمام اللغة والنحو والبيان بالاتفاق، برع فيها في بلده، ثم رحل إلى الحجاز وجاور بمكة -شرفها الله تعالى- وحصل بينه وبين أمير مكة أبي الحسن على [على عيسى] [2] بن حمزة بن وهاس من المحبة والمصادقة ما لا مزيد عليه، وصنف باسمه تفسير الكشاف، ومدحه بقصائد كثيرة، وربما أن قصائد ديوانه في مدحه. ومدح الشريف أبو الحسن[3] الزمخشري بقصائد أيضا، منها رائيته التي يقول فيها:
جميع قرى الدنيا سوى القرية التي ... تبوأها دارا فداه زمخشرا
وأحرى بأن تزهو زمخشر بامرئ ... إذا عد أسد الشري زمخ الشري4
فلولاه ما طرأ البلاد بذكرها ... ولا سار فيها منجدا ومغورا5
قرأ كتابه سيبويه بمكة على عبد الله بن طلحة اليابري[6] سنة ثمان عشرة وخمسمائة، ومن تصانيفه، الفائق في غريب الحديث، وأساس البلاغة، والأسماء والأفعال، وكتاب البلدان، وكتاب الجبال والمياه، والمفصل، والأنموذج، وشافي العيي في مناقب الشافعي. ومن نظمه:

[1] ترجمته في معجم الأدباء 19/ 126 ونزهة الألباء ص393 وطبقات ابن قاضي شهبة ص491 والكامل في التاريخ لابن الأثير 9/ 8 وبغية الوعاة 2/ 279 وإنباه الرواة 3/ 265 ومعجم المؤلفين 12/ 186 والأعلام 8/ 54.
وخوارزم: بلاد واقعة على نهر أمودريا الأسفل، وهي اليوم في تركستان، وزمخشر: قرية فيها.
[2] ما بين معقوفين ساقط من "أ".
[3] أمير مكة.
4 زمخ: تكبر وتاه. والشري: الجبل والطريق، وطريق في جبل سلمى كثيرة بالأسد، وجبيل بتهامة كثيرة السباع، وواد، والبيتان الأول والثاني في نزهة الألباء.
5 في "ب": "فلولاه ما طن ... ".
[6] ترجم له المصنف برقم 182.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست