اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 289
قلت: وما يشحي؟ قال: يفتح فاه بسبه، فصابحت المجلس، فحكيت ما كان منه، فقال ابن الأغبش[1]. هذا والله الصواب[2].
أنشد بعض الأدباء للقلفاط:
يا سائلي عن وزن مسحنكك ... من آن أينا وأنى يأني
تقديره من آن مؤينن ... ومن أنى قولك مؤنني
فهكذا تقديره منهما ... ليس على ذي بصر يعيي
ثم الكسائي وتصغيره ... أسهل شيء أيها الملقي
تصغيره لا شك فيه كسـ ... ـيئ فمن في مثل ذا يخطي؟
أربع ياءات وأنت امرؤ ... نقصته ياء ولم تدر3
وبعد هذا فعين واسمعن ... فإنني إياك مستفتي4
عن وزن فيعول وعن وزن فعلول ... جميعا من طوى يطوي
وعن فعول من قوي ومفعول ... أجب واعجل [ولا تبطي] 5
وكيف تصغير خطايا اسم إنسان ... وما الحرف الذي تلقي
منه فإن كنت به جاهلا ... فلست تحلي لا[6] ولا تمري
وعن خطايا اسما تسمى به ... إن كنت تصغيرا له تدري [1] في "أ" و"ب": "أبو الأغبس". [2] روى الزبيدي هذه الحادثة في طبقاته على نحو مماثل.
3 في "أ": "ويقصيه ناه ... ".
4 في "أ": "وبعدها أفعين واسمعين".
5 ما بين معقوفين ساقط من "أ". [6] ليست في "أ" أو "ب"، أثبتناها ليقوم البيت.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 289