اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 235
وفي الجملة ما كان إلا نادرا.
273- القاسم بن علي بن محمد بن سليمان الأنصاري البطليوسي، أبو القاسم الصفار[1].
صحب ابن عصفور والشلوبين، شرح كتاب سيبويه شرحا حسنا، ويقال: إنه أحسن ما وضع عليه، وفي كثير من الشرح يسيء على الشلوبين[2]، ويرد عليه أقبح رد وفي الحقيقة إنما هو من كلام ابن عصفور؛ لأنه جري بينه وبين الشلوبين منافرة، وكان الصفار حسن الصورة جدا، بهواه، فمهما قيده فهو من كلام ابن عصفور، ولذلك لم يكمله[3]. بلغ إلى باب من أبواب التصغير، ومات بعد الثلاثين وستمائة.
274- القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود[4].
قاضي الكوفة، فقيه، محدث، لغوي، نحوي، شاعر، كان يقال له شعبي زمانه[5]، قديم الموت[6]. [1] ترجمته في بغية الوعاة 2/ 256 والأعلام 6/ 12 ومعجم المؤلفين 8/ 107 وانظر كشف الظنون ص1428. [2] يقال: سوأ عليه صنيعه: عابه عليه. [3] كذا الأصل "أ". والعبارة في "ب": "وكان الصفار حسن الصورة جدا، وكان ابن عصفور ولذلك لم يكمله". [4] ترجمته في إنباه الرواة 3/ 30 وطبقات الزبيدي ص94 وطبقات ابن قاضي شهبة ص485 والفهرست ص69 وطبقات ابن سعد 6/ 276 ومعجم الأدباء 17/ 5 بغية الوعاة 2/ 263 والأعلام 6/ 21 ومعجم المؤلفين 8/ 126. [5] تشبيها بالشعبي أبي عمرو، عامر بن شراحيل الكوفي، من كبار التابعين، وكان نديم عبد الملك بن مروان ومن رجال الحديث الثقات، استقضاه عمر بن عبد العزيز، وكان فقيها شاعرا توفي بين سنتي 103 و107 وفيات الأعيان 1/ 244. [6] وفاته عند ياقوت وابن قاضي شهبة والسيوطي سنة 175، وزاد السيوطي رواية أخرى هي سنة 188. وذكر ياقوت من مصنفاته: كتاب النوادر، وغريب المصنف، وغيرهما في النحو.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 235