اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 226
يقال له عنبسة، روى الأشعار وفصح، وأخذ النحو عن أبي الأسود، وبرع.
261- عياض بن عوانة بن الحكم بن عوانة الكلبي النحو[1].
هو وأبوه عوانة أديبان عالمان بأنساب العرب وبالشعر.
262- عيسى بن أبي جرثومة[2].
أبو الإصبع الخولاني، كان يؤدب بالقرآن واللغة والنحو والحساب والعروض مع فضل ودين وزهد وشعر مطبوع.
263- عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت الجزولي النحوي[3].
من أهل مراكش. وجزوالة: من قبائل البربر، ويقال كزولة بالكاف. حج فلقي ابن بري[4] بمصر. فلازمه وأخذ عنه النحو واللغة والأدب، وقرأ عليه الجمل للزجاجي، وسمع عليه صحيح البخاري فكان واحدا في فنه. انتهت إليه رئاسة [1] ترجمته في طبقات الزبيدي ص153 ومعجم الأدباء 16 / 134 و139 وإنباه الرواة 2/ 361 وبغية الوعاة 2/ 234 والفهرست 1/ 91 ومعجم المؤلفين 8/ 14.
ونقل القفطي في إنباه الرواة عن المرزباني أن عوانة بن الحكم "وهو عالم إخباري ثقة، روى عنه الأصمعي والهيثم بن عدي وكثير من أعيان أهل العلم. توفي سنة 158" كان يقول لأخ له يقال له عياض، نحوي: لا تعمق في النحو، فإنه لم يتعمق أحد فيه إلا صار معلما. قال: فصار عياض معلما بإفريقيا لولد المهلب. ثم قال القفطي: "فعلى هذا الخبر يكون عياض أخا عوانة بن الحكم لا ولده، والله أعلم". ونقل مثل ذلك ياقوت 16/ 139 في ترجمة عوانة بن الحكم.
واسمه في "أ": "عوانة بن عوانة". وها هنا لبس، فليراجع. [2] ذكره القفطي في إنباه الرواة 2/ 377 وله شعر في يتيمة الدهر 2/ 27. [3] ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 394 وطبقات ابن قاضي شهبة ص466 وإنباه الرواة 2/ 378 وبغية الوعاة 2/ 236 وشذرات الذهب 5/ 26. وانظر كشف الظنون 2/ 504. [4] ترجم له المصنف برقم 72.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 226