اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 157
الكتاب في النهر[1]، فأنشد أبو القاسم بن العريف[2] في ذلك:
قد غاص في البحر كتاب الفصوص ... وهكذا كل ثقيل يغوص
فضحك الحاضرون، فقال صاعد مرتجلا:
عاد إلى معدنه، إنما ... توجد في قعر البحار الفصوص3
وكان خليعا مولعا بالشراب واللعب، فلم يؤخذ عنه العلم. مات سنة 410 [4]. [1] روت هذه الحادثة كثير من المصادر. ومنها بغية الملتمس ص319، وفي خزانة القرويين نسخة مخطوطة منه أصابها بقع ماء، إلا أنها نسخت سنة 969. انظر "مجلة معهد المخطوطات. المجلد الخامس. الجزء الأول ص12". [2] ترجم له المصنف برقم 114.
3 هذه الرواية توافق رواية ياقوت في معجم الأدباء.
وفي "أ": "في أقعر البحار" تصحيف.
وروايته في وفيات الأعيان وبغية الوعاة:
عاد إلى معدنه، إنما ... تخرج من قعر البحار الفصوص [4] وفاته في معجم الأدباء ووفيات الأعيان سنة 417، وفي الفلاكة والمفلوكون مثل ذلك زيادة: بصقلية وعدة ابن العماد في الشذرات في وفيات الأعيان سنة 417 أيضا. وعند القفطي سنة 419.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 157