responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
فاستحسن المنصور ما قاله، وتابعه الحاضرون على ذلك. فحسده ابن العريف. وقال: هي للعباس بن الأحنف[1]، ومضى إلى البيت وزاد عليها أبياتا وألحقها في دفتر عتيق وجاء بها فحلف ابن صاعد فلم يصدق، وجزم بأنه سرقها. وهي:
عشوت إلى قصر عباسة ... وقد جدل النوم حراسها2
فألفيتها وهي في خدرها ... وقد صدع السكر أناسها
فقالت: أسار على هجعة ... فقلت: بلى، فرمت كاسها3
ومدت إلى وردة كفها ... يحاكي لك المسك أنفاسها4
كعذارء أبصرها مبصر ... فغطت بأنفاسها راسها5

[1] أبو الفضل: شاعر غزل رقيق، أصله من اليمامة في نجد. نشأ ببغداد، خالف الشعراء في طريقتهم، فلم يمدح ولم يهج. بل كان شعره كله غزلا وتشبيبا. توفي سنة 192. الأعلام 4/ 32.
2 روايته في معجم الأدباء:
غدوت إلى قصر عباسة ... .............
3 روايته في معجم الأدباء:
فقالت: أسرت على هجعة ... ..............
وفي بغية الملتمس: فقالت: أمار....
4 روايته في معجم الأدباء:
ومدت يديها إلى وردة ... يحاكي لك الطيب أنفاسها
5 روايته في نهاية الأرب:
........ ... قطعت بأكمامها رأسها
وزاد السيوطي في بغية الوعاة بيتا آخر هو:
فوليت عنها على غفلة ... وما خنت ناسي ولا ناسها
وزاده ياقوت أيضا برواية أخرى هي:
فوليت عنها على خجلة ... ..............
وانظر معاهد التنصيص 1/ 67 ونفح الطيب 2/ 276.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست