اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 113
وأبوه رشيق كان مملوكا لرجل من الأزد.
والحسن قال الشعر قبل الحلم. له مصنفات منها: كتاب "الشذور في اللغة" وكتاب "العمدة" و "قراضة الذهب"[1] وغير ذلك.
وكانت بينه وبين محمد بن شراف القيرواني[2] مواصلة، لما كان في خدمة ابن باديس[3]، فعادت منافرة ومناقرة ومهاجاة. ومن غريب ما اتفق له معه أن محمد بن شرف كان أعور، ونظم يقول:
ومنزل لا كان من منزل ... النين والظلمة والضيق
وكأنني في وسط فيشة ... ألوطه والعرق الريق
فأجابه ابن رشيق بديها:
وأنت أيضا أعور مثله ... فوافق التشبيه تحقيق4
ومن شعره فيما مدح به ابن باديس:
يابن الأعزة من أكابر حمير ... وسلالة الأملاك من قحطان
من كل أبلج آمر بلسانه ... يضع السيوف مواضع التيجان5
مات سنة 450. [1] الكتابان الأخيران مطبوعان. [2] كاتب مترسل وشاعر وأديب. ولد بالقيروان، واتصل بالمعز باديس أمير إفريقيا، فألحقه بديوان حاشيته، ثم جعله من ندمائه وخاصته. له كتاب "أبكار الأفكار" وديوان شعر. مات بإشبيلية سنة 460. الأعلام 7/ 10. [3] ابن منصور بن بلكين من زيري الصنهاجي الحميري. من ملوك الدولة الصنهاجية بإفريقيا.
ولي بعد وفاة أبيه سنة 406. توفي سنة 454. الأعلام 8/ 186.
4 في "ب": "وأنت أيضا أعور أصلع".
5 رواية ياقوت في معجم الأدباء: "من كل أبلج واضح بلسانه".
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 113