اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 106
وعبد القاهر[1] والرماني[2]. وكل نكتة يريد إيرادها يقول في أولها: "إضاءة وتنوير" وله "ألفية" في النحو، وكتاب في علم القوافي، وشعره في غاية العلو.
أخبرنا جماعة عن الشيخ أثير الدين أبي حيان أنه قال: "لقيته بتونس وأجازني وأسمعنى شيئا من شعره". وأول قصيدته في النحو:
الحمد لله معلي قدر من علما ... وجاعل العقل في سبل الهدى علما
ثم الصلاة على الهادي لسنته ... محمد خير مبعوث به اعتصما
ثم الدعا لأمير المؤمنين أبى[3] ... عبد الإله الذي فاق الحيا كرما
خليفة خلفت أنوار عزته ... شمس الضحى ونداه يخلف الديما
سالت فواضله للمعتفي نعما ... صالت فواصله للمعتدي نقما
يحيى العفاة بسهم من مكارمه ... كأنه صيب للمزن قد سجما
ومن باب المبتدأ والخبر:
والعرب قد تحذف الأخبار بعد إذا ... إذا عنوا فجأة الأمر الذي دهما
89- حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشج بن يحيى بن مروان الطائي[4].
كان أبوه نصرانيا، وكان حبيب أوحد عصره في ديباجة لفظه، [1] الجرجاني، وقد ترجم له المصنف برقم 202. [2] علي بن عيسى، أبو الحسن. وقد ترجم له المصنف برقم 240. [3] في الأصل "أ": "أبو" وفي "ب": "إلى". [4] ترجمته في الفهرست 1/ 165 وطبقات ابن المعتز ص133 والموشح للمرزباني ص303 وطبقات ابن قاضي شهبة ص240 ووفيات الأعيان 1/ 150 والأعلام 2/ 170 ومعجم المؤلفين 3/ 183 وفيهما مصادر. وهو الشاعر العلم أبو تمام الطائي.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 106