responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 62
المشير وَمَعَ ذَلِك فَلم يَنْقَطِع عَن نشر الْعلم بِحَسب الطَّاقَة وَلم يزل على حَاله الْجَمِيل حَتَّى مَاتَ سنة 1191 إحدى وَتِسْعين وَمِائَة وَألف وَله حواش على شرح الْغَايَة والكشاف وحواشيه مفيدة جدّاً في غَايَة من الدقة وَالتَّحْقِيق نقلهَا عَنهُ شَيخنَا المغربي الْمُتَقَدّم في كتبه
38 - السَّيِّد أَحْمد بن صَلَاح بن يحيى الْخَطِيب الكوكباني ثمَّ الصّنعاني
أَخذ الْعلم عَن السَّيِّد الْعَلامَة إسحق بن إبراهيم بن المهدي وَبِه تخرج وَعَلِيهِ عوّل وبرع فِي المعارف وَجمع رسائل مِنْهَا رِسَالَة في كَون الفرجين من أَعْضَاء الْوضُوء سَمَّاهَا الرياض الندية وَقد أجبْت عَلَيْهِ برسالة سميتها الصوارم الْهِنْدِيَّة المسلولة على الرياض الندية وَمِنْهَا رِسَالَة أجَاب بهَا على رِسَالَة السَّيِّد الْعَلامَة مُحَمَّد بن إسماعيل الأمير جمعهَا فِي مسَائِل ثَمَان وَمِنْهَا رِسَالَة فِي تَحْرِيم الْمُتْعَة وَحصل مَعَه خفَّة فِي الدِّمَاغ فَكَانَ يتَرَدَّد مَا بَين صنعاء وشبام ثمَّ تراجع عقله وتصوّف وَمَال إليه جمَاعَة من النَّاس وأخبروا عَنهُ بمكاشفات وأحوال وابتلى آخر الْمدَّة بذهاب بَصَره وَلَعَلَّ مَوته على رَأس الْقرن الثاني عشر أَو قبله بِقَلِيل
(39) أَحْمد بن عَامر الحدائى ثمَّ الصّنعاني
أَخذ علم الْفِقْه والفرائض بِصَنْعَاء عَن جمَاعَة من علمائها وتصدّر للتدريس فِي الفنين بِجَامِع صنعاء واستفاد عَلَيْهِ جمَاعَة من الْأَعْيَان وَكَانَ في لِسَانه ثقل لَا يكَاد يعرف عِبَارَته ويفهمها إلا من مارس ذَلِك

اسم الکتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست