responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 43
وَجَاء إلى حلب في صفر سنة 706 سِتّ وَسَبْعمائة وَهُوَ بزي الْفُقَرَاء فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ رسم النَّاصِر باعتقاله فاعتقل بهَا ثمَّ طلب إلى الْقَاهِرَة فَتوجه إليها واعتقل في توجهه بقلعة دمشق ثمَّ أطلق بِغَيْر رِضَاء السُّلْطَان وَعَاد إلى بَغْدَاد ودخلها بعد أن نزل التتار عَنْهَا بوفاة تيمور لنك وَاسْتمرّ على عَادَته وتنازع هُوَ وقرا يُوسُف فَكَانَت الكسرة عَلَيْهِ فَأسرهُ وَقَتله خنفا في لَيْلَة الْأَحَد سلخ شهر ربيع الآخر سنة 713 ثَلَاث عشر وَسَبْعمائة وَقد طوّل ابْن حجر تَرْجَمته في أنبائه وَقَالَ أَنه سَار السِّيرَة الحائرة وَقتل في يَوْم وَاحِد ثَمَانمِائَة نفس من الأعيان قَالَ وَكَانَ سفاكاً للدماء متجاهراً بالقبائح وَله مُشَاركَة في عدَّة عُلُوم كَالنُّجُومِ والموسيقى وَله شعر كثير بِالْعَرَبِيَّةِ وَغَيرهَا وَكتب الْخط الْمَنْسُوب مَعَ شجاعة ودهاء وحيل ومحبة لأهل الْعلم وَقَالَ ابْن خطيب الناصرية كَانَ مهيباً لَهُ سطوة على الرعية فتاكاً منهمكاً على الشّرْب وَاللَّذَّات لَهُ يَد طولى فِي علم الموسيقى
(26) الإمام المهدي أَحْمد بن الْحسن بن الإمام الْقَاسِم بن مُحَمَّد
سيأتي تَمام نسبه في تَرْجَمَة وَالِده ولد رَحمَه الله سنة 1029 تسع وَعشْرين وَألف ثمَّ لما بلغ مبلغ الرِّجَال ظَهرت مِنْهُ شجاعة وبراعة وَقُوَّة جنان وإقدام زَائِد وَوَقع مِنْهُ في أَيَّام عَمه الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم بعد موت وَالِده الْمُجَاهِد الْحسن بن الإمام بعض مُخَالفَة ثمَّ عَاد الْأَمر إِلَى الْمُوَافقَة وَاسْتمرّ فِي أَيَّام الْمُؤَيد إِلَى آخرهَا ثمَّ في أَيَّام عَمه الإمام المتَوَكل على الله إسماعيل وجاهد في أَيَّامه الجهادات الْمَشْهُورَة وأوقع بِأَهْل البغي الوقعات المأثورة وَدخل بالجيش مرة بعد أُخْرَى الى خضرموت ودوخ تِلْكَ

اسم الکتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست