responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 326
هَذَا أجْرى الصُّلْح بَين سيدي الْمولى وَبَين الرّوم على ارجاع الْبِلَاد الَّتِى اغتصبها الشريف إلى الإمام فَعرفت الإمام حفظه الله أَن يقرره لقَضَاء بَيت الْفَقِيه كَمَا كَانَ فقرره على ذَلِك وَعَاد كَمَا كَانَ وَالله الْحَمد
225 - عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الْغفار القاضي عضد الدَّين الإيجي
ولد بإيج من نواحي شيراز بعد السَّبع مائَة وَأخذ عَن مَشَايِخ عصره ولازم زين الدَّين تلميذ البيضاوي وَكَانَ إماماً في الْمَعْقُول قَائِما بالأصول والمعاني وَالْبَيَان والعربية مشاركاً في سَائِر الْفُنُون وَله شرح مُخْتَصر الْمُنْتَهى وَقد انْتفع النَّاس بِهِ من بعده وَسَار في الأقطار وَاعْتَمدهُ الْعلمَاء الْكِبَار وَهُوَ من أحسن شُرُوح الْمُخْتَصر من تدبره عرف طول بَاعَ مُؤَلفه فإنه يأتي بالشرح على نمط سِيَاق المشروح ويوضح مَا فِيهِ خَفَاء وَيصْلح مَا عَلَيْهِ مناقشة من دون تَصْرِيح بالاعتراض كَمَا يَفْعَله غَيره من الشُّرَّاح وَقل أَن يفوتهُ شئ مِمَّا ينبغى ذكره مَعَ اخْتِصَار في الْعبارَة يقوم مقَام التَّطْوِيل بل يفوق وَله المواقف في الْكَلَام ومقدماته وَهُوَ كتاب يقصر عَنهُ وَالْوَصْف لَا يسْتَغْنى عَنهُ من رام تَحْقِيق الْفَنّ وَله السُّؤَال الْمَشْهُور الذي حَرَّره إلى الْمُحَقق الجاربردي في كَلَام صَاحب الْكَشَّاف على قَوْله تَعَالَى {فَأتوا بِسُورَة من مثله} وأجابه بِجَوَاب فِيهِ بعض خشونة فاعترضه صَاحب التَّرْجَمَة باعتراضات وتلاعب بِهِ وبكلامه وَهُوَ شَيْخه وَلكنه لم ينصفه في الْجَواب حَتَّى يسْتَحق التأدب مَعَه وَقد أجَاب عَن اعتراضات

اسم الکتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست