اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 6
عبد الرحمن بن يامين؛ قال الدارقطني: الأول أصح.
وأما أمين مقصور فكانت قريش تسمي النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة الأمين, وأبو عبيدة بن الجراح سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمين هذه الأمة, والأمين أمير المؤمنين محمد بن هارون الرشيد, وأبو بكر محمد بن الحسن بن علي ابن حامد الطواويسي الأمين حدث عن محمد بن يحيى الكسائي المقرىء حدث عنه إبراهيم بن محمد بن هارون, توفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة[1].
وأما أمين مضموم الهمزة مقصور مفتوح الميم فهو أمين بن عمرو/ المعافري أبو خارجة مصري يروي عن عبد الله بن عمرو روى عنه أبو قبيل, قاله ابن يونس, والمشهور به كنيته وهي صحيحة؛ وقيل اسمه أمين، وما وجدت ذلك في طريق صحيح ولم يصح اسم أبيه أيضا.
وأمين[2] بن أحمر[3] اليشكري استعمله عثمان بن عفان رضي الله عنه على خراسان, قاله سيف بن عمر. وأمين بن ذروة بن نضلة ابن بهصل الحرمازي حدث عن جده نضلة روى عنه ابنه الجنيد حديث الأعشى, وأمين بن مسلم هو أمين العبسي -عبس مراد- حدث عنه سعيد بن عفير في الأخبار.
الكنى:
أبو أمين عن أبي هريرة روى عنه أبو الوازع جابر بن عمرو ,قال يحيى بن معين: لم أسمع بأبي أمين إلا في حديث أبي هريرة: آخرهم [1] وفي الإيناس "في حمير بنو أمين بن عمرو". [2] يأتي عن ابن "الكلبي أنه "أمير"بالراء. [3] يأتي رفع نسبه.
المؤتلف والمختلف:
المؤتلف والمختلف لغة: "اسم فاعل من الائتلاف بمعنى الاجتماع والتلاقي، وهو ضد النفرة.
والمختلف: اسم فاعل من الاختلاف ضد الاتفاق.
واصطلاحا: هو ما يتفق في الخط دون اللفظ1
وللمؤتلف والمختلف صور متعددة منها:
1- المؤتلف في صورة حروفه والمختلف في شكله مثل:
"سلام" "وسلام" الأول: بفتح المهملة وتخفيف اللام، والثاني: بفتح المهملة وتشديد اللام.
2- المؤتلف في صورة حروفه والمختلف في إعجابها:
مثل "سراج" و"سراح" الأول: بكسر السين المهملة وبالجيم، والثاني بسين مهملة وحاء مهملة.
3- المؤتلف في صورة الخط، والمختلف في بعض الحروف:
مثل "زنير" "وزنين" الأول بضم الزاي وفتح النون التي تليها، وسكون الياء المثناة تحت وآخره راء، والثاني مثله سواء سوى أن آخره نون. [1] تدريب الراوي 2/ 297، فتح المغيث 3/ 213.
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 6