اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 463
وأما البختري مثل الذي قبل إلا أن تاءه مضمومة وهو بالحاء المهملة، فهو عبد الرحمن بن جابر الطائي البحتري، حمصي حدث عن عبد العزيز بن موسى اللاحوني، حدث عنه الطبراني، وأبو عبادة الوليد بن عبيد البحتري، شاعر مشهور. وجماعة ينسبون إلى بختر بن عتود.
= وعلي بن عاصم ووكيع وأبي معاوية محمد بن خازم وغيرهم قال الدارقطني: هو ثقة. وقال محمد بن مخلد: وفي سنة ثمان وخمسين -يعني ومائتين- حدث عنه أبو حاتم الرازي وعبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد ابن الباغندي ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد والقاضي المحاملي في آخرين. ويعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن البختري حدث عن رزق الله بن موسى حدث عنه عمر بن أحمد بن شاهين في معجمه. وأبو القاسم عبد الواحد بن علي بن البختري حدث عن أبي القاسم بن بشران سمع منه أبو محمد ابن السمرقندي نقلته من خطه، توفي في صفر سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة. ومحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن البختري الشاهد، حدث بالأنبار عن محمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري وأبي الحسن علي بن محمد بن محمد الخطيب، حدث عنه أبو سعد ابن السمعاني في تاريخه، وهو أبو الفتح محمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن بكران بن سعيد بن جعفر بن محمد بن الحارث بن البختري الأنباري، ثقة، توفي سنة ست وأربعين وخمسمائة بالأنبار" وعند الصابوني ص34 "أبو علي محمد بن علي بن البختري الصائغ من أهل مرو قدم بغداد وسمع بها من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وأبي بكر بن الأشقر وعاد إلى بلده وحدث عنهما سمع منه شيخنا أبو المظفر عبد الرحيم ابن السمعاني وذكره في معجم شيوخه وقال: مولده بمرو في سنة خمس وثمانين وأربعمائة. وتوفي في سنة خمس -أو ست- وخمسين وخمسمائة بكش. ذكره الحافظ أبو عبد الله ابن الدبيثي في تاريخه".
1 في القبس "منهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جابر بن ظالم بن حارثة بن عتاب بن أبي حارثة بن جدي بن تدول بن بحتر ذكره الطبري فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من طيئ وكتب لهم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا فهو عندهم. ا. هـ". ثم ضبط بعض الأسماء ويأتي جدي بن تدول في رسم "جدي" وتدول ضبطه بفتح الفوقية. ضم الدال المهملة.
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 463