اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 409
وأما الباذني بالذال المعجمة[1] بعدها نون وياء، فهو أبو عبد الله الباذني نيسابوري شاعر ضرير مجود، كان يمدح البلعمي وغيره، ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور[2].
= أحمد بن محمد السكري وتوفي في صفر سنة سبع وستين ومائتين" ثم أعاده في "التاذني" قال: "بفتح التاء الفوقية والدال المهملة أو الذال المعجمة ... " ذكر هذا الرجل وقال فيه: "السلمي التاذني من أهل قرية تاذه يروي عن مالك بن أنس والمنذر بن محمد وأبي حمزة السكري وعبد العزيز بن أبي حازم وغيرهم روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البنجكني وحاشد بن مالك البخاري" وذكره صاحب اللباب في الموضعين ولم ينبه، وكذا ياقوت ذكر بادن وتذن، أو تادن وذكر هذا الرجل ولم ينبه، ونبه صاحب التوضيح وقال: "والمعروف بالموحدة مع الدال المهملة". [1] زاد في التوضيح مفتوحة، وشكلت في الأصل بالكسر، وفي الأنساب واللباب والتوضيح أنها نسبة إلى باذنة من قرى خابران بنواحي سرخس. ووقع في معجم البلدان "باذن" وشكلت بفتح الذال وجرى عليه شارح القاموس قال: "كهاجر". [2] في الأنساب في هذا الاسم بعد ذكر أبي عبد الله "أبو الحسن بن الباذاني "كذا ونقلت في التوضيح بلفظ: والحسين بن الباذني" النائب في الخطابة بميهنة شاب صالح سمع معنا الحديث من أبي بكر أحمد بن الجنيد وغيره قتله الغز في شهر رمضان سنة تسع وأربعين وخمسمائة".
وأما التاذني فقد مر قريبا فيما وقع لابن السمعاني ومن تبعه في محمد بن الحسن بن جعفر بن غزوان.
وأما التاذ في ففي معجم البلدان "تاذف بالذال المعجمة مكسورة وفاء قرية بين حلب وبينها أربعة فراسخ ... ينسب إليها أبو الماضي خليفة بن مدرك بن خليفة التميمي التاذفي كتب عنه السلفي بالرحبة شعرا وكان من أهل الأدب".
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 409