اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 4
باب ءاذَين وأذِين:
أما ءاذين بألف بعد الهمزة فهو منصور بن ءاذين يروي عن مكحول روى عنه عبد العزيز بن الماجشون, وءاذين ورد في حكاية أنه ابن داود النبي صلى الله عليه وسلم وعلي بن الحسن بن ءاذين التوزي حدث عن صالح بن عمران عن علي بن حميد عن شعبة أنه قال: الرحلة في طلب الحديث فقر حاضر. رواها الحضرمي[1] عن أبي سعيد بن عبدويه عنه. [1] يهامش الأصل "هو أبو القاسم يحيى بن علي بن محمد بن إبراهيم، محدث مصري، يعرف بابن الطحان، له كتاب المؤتلف والمختلف" انظر المقدمة.
ابن عبد الله بن ءابي اللحم "وكأن هذا هو الأشبه"[1] ومن قال فيه عبد الله بن حارثة فقد وهم ومولاه عمير له صحبة ورواية أيضا[2].
وأما أبيّ مقصور بفتح الهمزة وكسر الباء وتشديد الياء فهو محمد بن يعقوب بن أبى, وهو ابن أخت الدقيقي, حدث عن خاله, يروي عنه القاضي أبو الطاهر السدوسي.
وأما أبيّ بضم الهمزة/ وفتح الباء وتشديد الياء أيضا فكثير. [1] من نص ومثله في التوضيح عن هذا الكتاب ونقل عبارة للمؤلف في التهذيب وفيها "ليس في ولد حارثة من اسمه عبد الله" وعبارة نص في هذا الفصل فيها تقديم وتأخير [2] وأبو نويرة بن آبي اللحم تقدم وزاد في تب "وآبى الخسف لقب خويلد بن أسد بن عبد العزى والد خديجة ... وفيه يقول يحيى بن عروة بن الزبير:
أب لي آبى الخسف قد تعلمونه ... وفارس معروف رئيس الكتائب
قد مر أن الأمير كان يجب في الحال، وهذا يدل على قوة حفظه، وأما الخطيب ففعله دال على ورعه وتثبته.
أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا جعفر الهمداني، أخبرنا أبو طاهر السلفي: سألت شجاعا الذهلي عن ابن ماكولا، فقال: كان حافظا، فهما، ثقة، صنف كتبا في علم الحديث.
قال المؤتلف الساجي الحافظ: لم يلزم ابن ماكولا طريق العلم، فلم ينتفع بنفسه.
قلت: يشير إلى أنه كان بهيئة الأمراء وبرفاهيتهم.
قال الحافظ ابن عساكر: سمعت إسماعيل بن السمرقندي يذكر أن ابن ماكولا كان له غلمان ترك أحداث، فقتلوه بجرجان في سنة نيف وسبعين وأربعمائة.
وقال الحافظ ابن ناصر: قتل الحافظ ابن ماكولا، وكان قد سافر نحو كرمان ومعه مماليكه الأتراك، فقتلوه، وأخذوا ماله، في سنة خمس وسبعين وأربعمائة. هكذا نقل ابن النجار هذا.
وقال الحافظ أبو سعد السمعاني: سمعت ابن ناصر يقول: قتل ابن ماكولا بالأهواز إما في سنة ست أو سنة سبع وثمانين وأربعمائة.
وقال السمعاني: خرج من بغداد إلى خوزستان، وقتل هناك بعد الثمانين.
وقال أبو الفرج الحافظ في "المنتظم": قتل سنة خمس وسبعين، وقيل: سنة ست وثمانين.
وقال غيره: قتل في سنة تسع وسبعين، وقيل: سنة سبع وثمانين بخوزستان. حكى هذين القولين القاضي شمس الدين بن خلكان.
قال: قتله غلمانه، وأخذوا ماله، وهربوا -رحمه الله.
ومن نظمه:
قوض خيامك عن دار أُهنت بها ... وجانب الذل إن الذي مجتنب
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 4