responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 374
باب بُوَيّ ونوي:
أما بوي بضم الباء المعجمة بواحدة وتشديد الياء، في كنانة بوي بن ملكان[1]، وحبان بن يوسف الصدفي، شهد فتح مصر، وهو من بني سيف بن بوي من الأجذوم بن[2] الصدف، وكان صاحب راية الأجذوم مدخلهم مصر، قاله ابن يونس.
وأما نوي أوله نون وآخره ياء مخففة ففي الأزد بنو نوي -بنون- ابن مالك. قال[3] النسابة: قاله أبو أحمد العسكري.

[1] في نسب قريش للمصعب ص250 عند ذكر عثمان وعبد مناف ابني عبد الدار بن قصي "أمهما هند بنت بوي بن ملكان من خزاعة" وفي التبصير تخليط قال: "بوي بن ملكان الصدفي شهد فتح مصر وهو من ولد سيف بن بوى ... ذكره ابن يونس" وجرى عليه شارح القاموس "ب وو" قال: "سيف بن بوي بن الأجذوم بن الصدف من ولده بوي بن ملكان الصدفي شهد فتح مصر قاله ابن يونس" وإنما الذي شهد فتح مصر حبان بن يوسف كما يأتي قريبا وفي رسم "حبان".
[2] بهامش الأصل "في تاريخ ابن يونس: من" ويأتي في رسم جذام أنه "جذام بن الصدف بن سهل بن عمرو بن دعمي بن زيد بن حضرموت. ويقال إنه الصدف بن أسلم بن زيد بن مالك بن زيد بن حضرموت الأكبر وإليه ينسب روح بن زنباع ... " ولم يذكر جذاما آخر، وتبعه ابن السمعاني في الأنساب وابن الأثير في اللباب مع أن القبيلة المشهورة بهذا الاسم "جذام" نسبها غير هذا ففي جمهرة ابن حزم ص394-395 أنه جذام واسمه عمرو بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ. وهكذا يعلم من نسب عدنان وقحطان للمبرد ص18-20 وطرفة الأصحاب 11 ونهاية القلقشندي ص205 ونسب شارح القاموس "ج ذ م" جذام كما في الجمهرة وغيرها ثم قال: "وجذام بن الصدف ويعرف بالأجذوم بطن من حضرموت" هذا أشبه بالصواب والله أعلم، وقد قيل في نسب الصدف غير ما مر ولا علاقة لذلك بما هنا.
[3] هكذا في نص وهو الظاهر، ووقع في الأصل وهـ "قاله" كذا.
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست