اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 29
باب أحرز وأخزر: 1
أما أحرز بحاء مبهمة وبعدها راء ثم زاي فهو أبو الأحرز محمد بن عمر بن جميل الطوسي الأصم, روى عن الحسن بن سلام السواق وابن أبي الدنيا وغيرهما روى عنه محمد بن يعقوب الأصم وأبو علي الحافط وزاهر بن أحمد السرخسي والسيد أبو الحسن وغيرهم.
وأما أخزر بالخاء معجمة وبعدها زاي ثم راء فهو أبو الأخزر الشاعر الراجز, واسمه كنيته, وهو أحد بني حمان من تميم[2].
1 وأحرد. [2] في التبصير "ومثل الأول لكن آخره أبو حسان مسلم العدوي البصري الأحرد صاحب ابن عباس".
1 باب الأحب والأجب: 2
أما الأول بحاء مهملة فهو الهوذ بن عمرو بن الأحب بن حُن بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير ومن ولده عبد الله وهو جواس بن قطبة بن ثعلبة بن الهوذ الشاعر[3]. والأجب بجيم بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام-4"[5].
1 الباب الآتي في نص فقط. [2] والأخت والأخن. [3] في التبصير "بالحاء المهملة جماعة ... واختلف في سبيعة بنت الأحب فقيل بالمهملة وقال أبو عبيدة بالجيم قال ابن هشام: وتابعه الرواة على ذلك أنشد لها ابن إسحاق في السيرة شعرا تعظم فيه أمر مكة".
4 في كتاب ابن نقطة "بفتح الجيم وتشديد الباء المعجمة بواحدة فهو عباد بن الأجب، قال البخاري في تاريخه: عباد بن الأجب كان يصحب ابن عمر قوله روى عنه يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عباد بن الأجب وكان يصحب ابن عمر في أسفاره: كان ابن عمر إذا صلى لنا طول، فقال له عباد: طولت والله علينا لو جئتنا بأبي لهب وأصحابه فكردستهم في النار. فجعل ابن عمر يضحك من قوله" وفي التوضيح "قال زكريا بن يحيى ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن عمرو عن يحيى بن حاطب عن عباد ... " فذكر القصة نحوها ثم قال: "علقه البخاري في تاريخه فقال: قال زكريا بن يحيى فذكره" أقول ترجمة عباد في التاريخ ج3ق2 رقم 1611 بدون القصة. وفي التبصير "وكرز بن جابر بن شبل بن الأجب له صحبة". [5] وأما الأخت فقال=
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 29