الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب - ابن ماكولا

اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 261

باب بَزَوان وبَزْوان وثَرْوان:
أما بزوان بفتح الباء والزاي فهو فضيل بن بزوان مولى بني عامر بن صعصعة أحد الزهاد قتله الحجاج بن يوسف، روى عنه [قوله[1]] ميمون بن مهران وتميم بن سلمة[2].
وأما بزوان مثل الذي قبله سواء إلا أن زايه ساكنة فهي عاترة بنت بزوان بن والبة بن الحارث من بني أسد، هي أم ربيعة وعامر وعمرو وعبادة بني عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر[3].
وأما ثروان بالثاء المعجمة بثلاث وبالراء فكثير[4].

[1] من نص.
[2] بهامش الأصل "ط: قال: أتى الحجاج بالفضيل بن بزوان مولى بني عامر بن صعصعة فقال له: ألم أستعملك؟ قال: بل استعبدتني. قال: ألم أكرمك؟ قال: بل أهنتني. قال: أما والله لأقتلنك. قال: إذا أخاصمك في دمي. فقال: إذا أخصمك لا أم لك. قال: الحكم يومئذ غيرك. فأمر فضربت عنقه. وقال له رجل: إن فلانا يسبك. قال: لأغيظن من أمره، يغفر الله لي وله. قيل: ومن أمره؟ قال: الشيطان".
[3] وفي كتاب ابن نقطة "عباس بن بزوان الموصلي شاب حسن رأيته بالموصل في سنة أربع عشرة يطلب الحديث" وفي المشتبه "محدث معروف" وقال منصور: "أبو العباس أحمد بن عبد السيد بن شعبان بن محمد بن بزوان بن جابر بن قمصان "؟ " الأربلي المعروف بالصلاح، كان من أمراء الملك الكامل وشعرائه ذكره أبو البركات ابن الشعار الموصلي في كتابه قلائد الجمان في شعراء الزمان، توفي بالرها سنة إحدى وثلاثين وستمائة وحمل إلى القاهرة ودفن بها. وأبو الحسن بن أبي بكر بن أبي الحسن بن بزوان البغدادي مستعمل العتابي "؟ " روى بالموصل. وفي التبصير "وعزيزة بنت عثمان بن طرخان بن بزوان كتب عنها الدمياطي في معجمه".
[4] في كتاب عبد الغني ص11 "ثروان بن ملحان =

صيغة PDF

شهادة

الفهرست