اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 240
............................
= الآخر بقوله: "وبموحدة وراء" لكن في الأنساب في النسبة إلى هذا الاسم "اليزداذي" وقال في ضبطه: "وفي آخره الذال المعجمة فهذه النسبة إلى يزداذ وهذا الاسم -يزداذ- يعني هبة الله" وكذا قال في اللباب "وبعد الألف ذال معجمة" والاسم من أسماء الأعاجم لا علاقة له بالمضارع من الازدياد. وأصله بالفارسية بإهمال الدال الأخيرة غير أن العرب عربوا أمثاله باعجام الذال مثل: آزاذ، وآباذ وكنت سألت بعض العارفين باللغتين عن علة هذا التعريب، فقال: لعل الفرس أول زمن التعريب كانوا ينطقون بهذه الدال بلهجة تخالف لهجة العرب بها. والأشبه أن يجوز الوجهان الإعجام والإهمال كما قيل في بغداد والله أعلم. ثم وصل بحمد الله تعالى الجزء الأخير من التوضيح وفيه "قال: ويزداذ جماعة. قلت: هو بفتح أوله وسكون الزاي وفتح الدال المهملة، يليها ألف ثم ذال معجمة".
باب بُرْثُم ويَريم 1:
أما برثم بضم الباء وبعد الراء ثاء معجمة بثلاث، فهو عبد الرحمن بن آدم مولى أم برثم -ويقال: برثن- يأتي ذكره، وعبد الرحمن بن برثم لعله الأول روى عنه عمر بن عبد الله الرومي حكاية لم يسندها إلى أحد[2].
1 ونديم. [2] في كتاب ابن نقطة "قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الحافظ في تاريخ النساء: كلثمة بنت برثم العنبرية أم زبيب أنها قالت لما أغارت خيل النبي صلى الله عليه وسلم على [بني] العنبر جاءوا بها إلى المدينة فقالت: يا رسول الله إن هذا الرجل أخذ زربيتي، روى عنها ابنها زبيب. وقال أبو نعيم: كلثمة -ويقال: كليبة بنت برثن- بالنون في آخره" وفي التوضيح في رسم "برثن" "كليبة بنت برثن" وفي رسم "برثم" "كلثمة بنت برثم العنبرية، ويقال: كليبة بنت برثن -بالنون آخرا- وهو الأكثر" ويأتي ذكرها في رسم "برثم" ووقع في نسخ الإكمال هناك "كلبة" وفي التبصير "حليمة" ولم يذكر اسما آخر، وفي أسد الغابة "كلثم" وفي الإصابة تخليط.
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 240