الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب - ابن ماكولا

اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 205

سعد بن أبي وقاص، سمع ابن مالك القطيعي وابن ماسي وعبد الله بن أبي سمرة البغوي وغيرهم؛ وكان يقول: إن أهل المعرفة بالنسب يقولون في نسبي: نجاد -بالنون- وأصحاب الحديث يقولون: بجاد -بالباء- يأتي ذكره في حرف الحاء أيضًا, وبجاد بن عثمان من بني ضبيعة بن زيد، هو ممن بنى مسجد النفاق وثمامة بن بجاد العبدي، يعد في الصحابة، أوصى قومه، روى عنه أبو إسحاق والعيزار بن حريث ذو البجاد شاعر سمي ببيت قاله وهو:
فويل الركب إذ آبوا جميعًا ... ولا يدرون ما تحت البجاد1
مختلف فيه[2]: وأميمة [عبد بن[3]] بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة، وأمها رقيقة بنت خويلد بن أسد، وهي تعرف بأميمة بنت رقيقة، بايعت النبي صلى الله عليه وروت عنه، روى عنها محمد بن المنكدر؛ وقيل: أميمة بنت أبي النجاد[4] روت عنها

1 وفي كتاب ابن نقطة ممن هو على هذا الرسم "ربيعة بن عامر بن بجاد ذكره الطبراني وأبو نعيم في الصحابة حديثه عند يحيى بن حسان ... " ثم ساقه بسنده من طريق الطبراني. وفي أسد الغابة "يسر بن الحارث بن عبادة بن عمير بن سريع بن بجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض العبسي ... " وسيذكره الأمير في رسم "يسر".
[2] ليس الاختلاف هنا في ضبط اسم واحد وإنما هو في غير ذلك كما يعلم مما يأتي.
[3] من نسب قريش والاستيعاب وأسد الغابة وغيرها.
[4] روى ابن المنكدر عن أميمة بنت رقيقة في البيعة، وروى ابن جريج عن حكيمة بنت أميمة بنت رقية عن أمها: كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان إلخ، وروى أيضا عن حكيمة بنت أبي حكيم عن أمها أميمة أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن لهن عصائب إلخ. فالأول لأميمة بنت رقيقة بنت خويلد وهي أميمة بنت عبد بن بجاد، واختلف في الأخير فقيل لها أيضا وقيل لأميمة بنت رقيقة بنت أبي صيفي، وهي أميمة بنت أبي النجاد فيما ذكره بعضهم، وقيل هما لأميمة بنت النجار الأنصارية. راجع أسد الغابة. والإصابة وتدبر.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست