اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 191
ابن حذافة بن غانم العدوي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي قتله الخارجي يظن أنه عمرو بن العاص، وله رواية.
وأما بحرة بفتح الباء وسكون الحاء المهملة فهي صفية بنت بحرة، روت عن أبي محذورة، روى عنها أيوب بن ثابت.
وأما نخرة أوله نون مضمومة[1] وبعدها خاء معجمة ساكنة فهو إبراهيم بن الحجاج بن نخرة الصنعاني، حدث عن إسحاق بن إبراهيم الطبري وعبد الله بن أبي غسان وغيرهما، حدث عنه أبو عيسى الرملي وغيره. [1] في التوضيح "ضبطه أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي بخطه: نخرة، بفتح النون" ولم يذكر في التبصير بحرة بل قال: "وبنون مضمومة وخاء معجمة ساكنة صفية بنت نخرة عن أبي محذورة. قلت: وإبراهيم بن نخرة ... " كذا مع أن الذي في المشتبه المطبوع "وبنون ثم خاء معجمة إبراهيم بن حجاج بن نخرة ... وبموحدة وحاء صفية بنت بحرة ... " وهكذا شرحه صاحب التوضيح. وهذا هو الصواب
باب بُجَيْر وبَحير وبُحَيْر وبُحْتُر 1:
أما بجير بضم الباء وبفتح الجيم فهو بجير بن أبي بجير، شهد بدرًا، وهو حليف لبني دينار بن النجار، وبجير بن بجرة الطائي له في قتال أهل الردة زمن أبي بكر رضي الله عنه بلاء وأشعار، وبجير بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح بن قرط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة، أسلم قبل أخيه كعب، وبجير بن أبي بجير عن عبد الله بن عمرو، روى عنه إسماعيل بن أمية، قال يحيى بن معين: لم أسمع أحدًا يحدث عنه [1] وثجير.
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 191