اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 142
وأما الأنباري بتقديم النون على الباء وبعد الألف راء فجماعة[1], [2].
= ابن عبد الله الأبناوى من أهل صنعاء اليمن يروي عن عبد الرزاق بن همام وهو من أقران الدبرى روى عنه ابنه أبو بكر محمد بن عبد الأعلى الأبناوى. وابنه أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الأعلى الأبناوى، وروى عنه حفيده أبو الحسن، وهو القاضي أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الأعلى بن محمد بن الحسن بن عبد الأعلى ابن إبراهيم بن عبد الله الأبناوى يروي عن جده أبي عبد الله روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظ وذكره في معجم شيوخه فقال: أنا القاضي أبو الحسن الأبناوى من لفظه وحفظه بصنعاء اليمن في جامعها - حديث أيمن بن نابل عن قدامة بن عبد الله الكلابي: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة صهباء". [1] ينسبون إلى الأنبار بلدة قديمة على الفرات على عشرة فراسخ من بغداد منهم أبو البركات عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سعيد ابن الانباري النحوي قال في التوضيح "مصنفاته تزيد على أربعين مصنفا منها تاريخ الأنبار. وطبقات الأدباء. وأخبار النحاة. والجوهرة في النسب الشريف وأسرار العربية. وديوان اللغة" والأنبار أيضا قرية من أعمال بلخ كما في التوضيح، وفي اللباب أنها "من قرى جوزجان" "انظر الاسم الآتي" منها أبو الحسن علي ابن محمد الأنباري روى عن أبن نصر الحسين بن عبد الله الشيرازي روى عنه محمد بن أحمد بن أبي الحجاج الدهستاني. ذكر في التوضيح واللباب. وبأعلى مرو خارج بابها سكة يقال لها سكة الأنبار منها أبو بكر محمد بن الحسن بن عبدويه الأنباري المروزي عن أبي العباس عبد الله بن الحسين البصري وعنه أبو القاسم الداهري. ذكر في الأنساب. [2] وأما الأنباري بكسر الهمزة ففي التبصير "وبكسر أوله أبو الحارث محمد بن عيسى الإنباري عن أبي شعيب الحراني ضبطه أبو سعد الماليني وقال ينسب إلى أنبار مدينة بجوزجان" أقول في معجم البلدان "جوزجانان=
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 142