اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 120
روى عنه جميع بن عمير[1]؛ ذكره البخاري وأكثم بن صيفي حكيم العرب هو عم حنظلة الكاتب.
وأما الأسبذي بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وفتح الباء المعجمة بواحدة والذال المعجمة المكسورة فهو عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم؛ قال هشام بن الكلبي: إنما قيل لهم أسبذيون لأنهم كانوا يعبدون فرسًا. ويقال: بل هي مدينة يقال لها أسبذ كان نزلها فنسب إليها. وقال الهيثم بن عدي: إنما قيل لهم أسبذيون أي الجُمَّاع[2]، وهم من بني زيد بن عبد الله بن دارم الأسبذي. قال الأمير أبو نصر رحمة الله: ومنهم المنذر بن ساوَى الأسبذي صاحب هجر كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال ذلك ابن الكلبي[3]. [1] كذا في النسخ وكذا وقع في ترجمة يزيد من التاريخ وكذا ضبط في التقريب، والذي في أكثر الكتب والمراجع "جميع بن عمر" وثم آخر يقال له جميع بن عمير اتفاقا والله أعلم. [2] في التوضيح "ذكر أبو عمر والشيباني أن أسبذ ملك من الفرس ملكه كسرى على البحرين فاستعبدهم وأذلهم فنسب العرب أهل البحرين إلى هذا الملك على جهة الذم. ذكره أبو عمرو في تفسير قول طرفة:
خذوا حذركم أهل المشقر والصفا ... عبيد أسبذوا القرض يجزي من القرض
المشقر والصفا حصنان بالبحرين". [3] وأما الأشندي فقي التبصير "وبمعجمة ثم نون أبو علي أحمد بن محمد بن نعيم الأشندي نسب إلى أشند من قرى بلخ روى عن علي بن عاصم وعنه عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي" والقرية ذكرت في معجم البلدان وضبطها بفتح الهمزة وفتح الشين المعجمة وسكون النون.
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 120