اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 117
باب أيوب وأثوب:
ما أيوب بياء معجمة باثنتين من تحتها مضمومة فجماعة.
وأما أثوب بسكون الثاء المعجمة بثلاث وفتح الواو فهو أثوب بن عتبة روى عن النبي -صلى الله عليه-: "الديك الأبيض خليلي"؛ بإسناد لا يثبت؛ رواه عبد الباقي بن قانع: ثنا حسين ثنا علي بن بحر ثنا ملازم بن عمرو عن هارون بن نجيد عن جابر عن أثوب بن عتبة قال: قال: النبي -صلى الله عليه- وأثوب بن أزهر أخو بني جناب، أخو حبيب بن أزهر زوج قيلة بنت مخرمة لها صحبة، ذكره في حديث روته وقال عبد الغني بن سعيد الأزدي الحافظ: الحارث بن أثوب، وهو خطأ، إنما هو ثوب[1]. [1] في التوضيح "أطال الأمير الكلام فيه في كتابه تهذيب مستمر الأوهام ونبه الحافظ أبو عبد الله محمد علي الصوري على ذلك وذكر حديث علي بن الجعد: أنا شريك عن العباس بن ذريح عن الحارث بن ثوب قال صلى علي بنا الجمعة ركعتين ثم سلم فلما قام أقبل علينا فقال: "عباد الله أتموا الصلاة" ثم دخل. وقال ابن الجعد: إنما طلب من هذا الحديث كلامه بعد الصلاة. لفظ الصوري، تابعه وكيع عن شريك كذلك. ورواه الهيثم بن جميل عن شريك بنحوه. وفي الحديث شيء لم يتكلم عليه الأمير ولا الصوري وهو قوله: الجمعة. وقد علم أن الجمعة ركعتان تمام غير قصر، وتؤول على أن عليا رآهم قد أساءوا الصلاة فقال أتموا الصلاة بمعنى صلوا ظهرا. وهو تأويل من لم يقف على طرق الحديث فقد صرح في بعضها بأن الصلاة كانت ظهرا وأن عليا كان مسافرا فقال للجماعة: "أتموا فأنتم مقيمون ... ".
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 117