responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلام المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
منه رأيته في خزانة الرباط (437 د) ورأى ابن حزم نسخة كاملة منه واستحسنه [1] .

السَّرَوِي
(358 - 458 هـ = 969 - 1066 م)
إبراهيم بن محمد بن موسى، أبو إسحاق السرويّ المطهري: فقيه شافعيّ. نسبته إلى (مطهر) من قرى بلدة (سارية) بطبرستان - والنسبة إليها سروي، كما في معجم البلدان - ولد بها وولي قضاءها. وزار بغداد. له كتب في الأصول والفروع [2] .

الأَسْواني
(000 - 581 هـ = [000] - 1185 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، فخر الدولة الأسواني: شاعر أديب مصري، من أهل أسوان.
وهو أول من كتب الإنشاء للملك الناصر صلاح الدين ابن أيوب، ثم كتب لأخيه العادل.
مات في حلب [3] .

ابن مُلكون
(000 - 581 هـ = [000] - 1186 م)
إبراهيم بن محمد بن منذر، أبو إسحاق ابن ملكون الحضرميّ: نحوي، من أهل إشبيلية مولدا ووفاة. من كتبه (إيضاح المنهج - خ) في دار الكتب، مصورا عن الاسكوريال (312) جمع فيه بين كت أبي ابن جني - التنبيه، والمبهج - على الحماسة، و (شرح الجمل) للزجاجي، و (النكت على التبصرة للصيمري) [4] .

[1] وفيات الأعيان [1]: 12 وفيه: نسبته إلى (الافليل) وهي قرية بالشام أصله منها.
وبغية الملتمس 199 والصلة 93 وفيه: نسبته إلى (افليلا) من قرى الشام. وإنباه الرواة [1]: 183 وفي بغية الوعاة 186 (اتهم في دينه مع جملة الأطباء أيام هشام المرواني فسجن ثم أطلق) .
[2] سير النبلاء - خ - وطبقات السبكي 3: 114.
[3] خطط مبارك 8: 70.
[4] تكملة الصلة، القسم الأول 192 وبغية الوعاة 188
ابن دُنَيْنِير
(583 - 627 هـ = 1187 - 1229 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي، من أهل الموصل، من ولد قابوس الملك ابن المنذر بن ماء السماء، أبو إسماعيل، المعروف بابن دنينير: شاعر، كان في خدمة الأمير أسد الدين أحمد بن عبد الله المهراني، وله فيه
مدائح. واتصل سنة 614 بخدمة الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن العادل أبي بكر محمد بن أيوب، المتوفى سنة 635 هـ له (ديوان شعر - خ) عرفنا منه أنه بدأ بنظم الشعر سنة 606هـ أو قبلها بقليل وسافر الى الديار المصرية والبلاد الشامية وامتدح جماعة من ملوكها وكبرائها.
وكان سيّئ العقيدة يتظاهر بالإلحاد والفسق. ووجد في أوراقه كلام ردئ في حق الله سبحانه وتعالى وكفريات وأهاج في الملوك، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه في السبيتة (قلعة قريبة من بانياس) . وله عدا ديوانه، كتب، أحدها في (علم القوافي) قال الصفدي: جوّده، وكتاب (الشهاب الناجم في علم وضع التراجم) و (الفصول المترجمة عن علم حلّ الترجمة) وترجم له ابن الشعار، في المجلد الأول من كتابه (عقود الجمان في شعراء هذا الزمان) مرتين، الأولى في (إبراهيم بن دنينير) وأورد بعض شعره، والثانية في (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم) وقال: المعروف بابن دنينير الموصلي اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل، هكذا قرأت نسبه بخط يده. رأيته غير مرة. كان شابا أشقر مشربا بحمرة مقرون الحاجبين جميل الصورة وله منظر، اشتغل بشئ من الأدب على أبي الحزم (؟)

وفيه: وفاته سنة 584 والمخطوطات المصورة [1]: 342 وتذكرة النوادر 129 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ: في وفيات 581 وعنه ضبط ابن ملكون.
وكتب خطا حسنا، وعرف علم النحو معرفة جيدة، وفهم حلّ التراجم، وقال الشعر، ورحل به إلى الملوك، إلا أنه كان ردئ الاعتقاد يتهاون بالدين والصلاة ويطعن في الشريعة والإسلام، ويتظاهر الالحاد والفسق ويصر على شرب الخمر. وكان مع ذلك بغيضا إلى الناس، ممقوتا عندهم لما يرونه من سلوكه طرق القبائح والأشياء المنكرة. وبلغني أنه قتل سنة 627 وسبب ذلك أن بعض من كان يخالطه عثر له على أوراق تتضمن كلاما رديئا في حق الله سبحانه وتعالى مما يوجب قتله وأهاج في الملوك وكفريات، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه. رأيته غير مرة بالموصل ولم آخذ عنه شيئا لقلة اهتمامي بهذا الشأن [1] .
الأَعْلَم البَطَلْيَوْسِي
(000 - 637 هـ = 000 - 1240 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق البطليوسي، الملقب بالأعلم: فاضل، له اشتغال بالأدب.
من أهل بطليوس (Badajoz) بالأندلس. له كتاب في (آداب أهل بطليوس) وشروح للإيضاح للفارسي، والجمل للزجاجي والكامل للمبرد، والأمالي للقالي. وهو غير (الأعلم) الشَّنْتَمَري يوسف بن سليمان. والأعلم: المشقوق الشفة [2] .

[1] ديوان شعره المخطوط، أطلعني عليه السيد أحمد عبيد بدمشق. وانظر شعر الظاهرية 147 والوافي بالوفيات: المجلد الخامس، خ، الورقة 81 و 82 نسخة المجمع العلمي العربيّ المصورة.
وعلق السيد أحمد عبيد على ترجمته، بقوله: (نقلت من خط إبراهيم بن عبد الرحيم الشافعيّ سنة 744 أنه - أي ابن دنينير - كان معروفا بهجو الملوك، صلب في محرم سنة 27 وقال: هذا ما انتقيته من تاريخ بغداد لابن الساعي) .
[2] تكملة الصلة، القسم الأول 207 وسماه السيوطي في بغية الوعاة 185 (إبراهيم بن قاسم) وقال: توفي سنة 642 وقيل 646 وضبطت بطليوس في معجم البلدان بضم الياء، وفي أزهار الرياض 3: 102 بفتح الياء وسكون الواو، ومثله بالشكل في صفة جزيرة الأندلس 46.
اسم الکتاب : الأعلام المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست