responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلام المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 1  صفحة : 58
السياغي بصنعاء (848 ورقة) وثالثة بها، في مكتبة الإمام يحيى حميد الدين. قال الشوكاني: لم يؤلّف مثله في بابه [1] .

العُقَيْلي
(000 - 486 هـ = [000] - 1093 م)
إبراهيم بن قريش بن بدران العقيلي: أمير بني عقيل [2] وصاحب الموصل. كان في أيام أخيه (مسلم بن قريش) معتقلا، ولما قتل مسلم (سنة 478 هـ أخرجه بنو عقيل من محبسه - بعد أن مكث فيه سنين مقيدا، حتى أفسد القيد مشيته - وولوه عليهم مكان أخيه، بالموصل، فأقام إلى أن استدعاه السلطان ملكشاه واعتقله (سنة 482 هـ ثم أطلق بعد وفاة ملكشاه فسار إلى الموصل، فاستردها ممن كان قد استولى عليها. ونشبت حرب بينه وبين والي الشام تتش أرسلان وزحف عليه هذا بجموع من الترك، ولقيه إبراهيم بثلاثين ألفا في المضيع (من أعمال الموصل) فأسر وقتل صبرا [3] .

إبراهبم بن قَيْس
(000 - نحو 475 هـ = [000] - نحو 1082 م)
إبراهيم بن قيس بن سليمان، أبو إسحاق الهمدانيّ الحضرميّ: من أئمة الاباضبة. ولد في حضرموت، واستعان بالخليل بن شاذان (الإمام الإباضي بعمان) فأعانه بجند ومال، فاستولى على حضرموت باسم الخليل. وأقامه الخليل عاملا عليها، وأقره الإمام راشد بن سعيد، ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك. وكان شجاعا جلدا على احتمال المشاق، له غزوات إلى الهند. أظهر دعوته في حياة أبيه، بعيد سنة 450 هـ. وكان شاعرا، له مصنفات منها (مختصر الخصال - ط) و (السيف

[1] البدر الطالع [1]: 22 ونبلاء اليمن [1]: 58 ومراجع تاريخ اليمن 318 والبعثة المصرية.
[2] قال النووي في أوائل شرح مسلم: عقيل كله بالفتح، إلا عقيل بن خالد ويحيى بن عقيل، فبالضم.
[3] ابن خلدون 4: 269.
النقاد - ط) ديوان شعره [1] .
البُوسَعِيدِي
(000 - 1216 هـ = [000] - 1898 م)
إبراهيم بن قيس بن عزان بن قيس بن أحمد البوسعيدي: أحد الأمراء الشجعان في المملكة العمانية. كانت له إمارة الرستاق استقلالا، واستمر فيها إلى أن توفي. وله وقائع [2] .
إبراهيم بن كُنَيْف
(000 - [000] = [000] - 000)
إبراهيم بن كنيف النبهاني: شاعر إسلاميّ، اشتهر بأبيات له أولها: (تعزّ فان الصبر بالحر أجمل، وليس على ريب الزمان معول) [3] .
ابن لُقْمان
(612 - 693 هـ = 1215 - 1294 م)
إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد الشيبانيّ الإسعردي ثم المصري، أبو العباس فخر الدين: وزير، من الكتاب. له شعر. أصله من إسعرد وتتلمذ للبهاء زهير بمصر. ووليّ ديوان الإنشاء بها للأيوبيين وكان رئيس الموقعين. وولي الوزارة مرتين. قال ابن تغري بردي: كان يتولى الوزارة بجامكية (مرتب) الانشاء، وعندما يعزل من الوزارة يذهب فيجلس في ديوان الإنشاء كأنه لم يتغير عليه شئ. وهو الّذي حبس في داره سنة 648هـ القديس لويس التاسع ملك فرنسة (Saint Louis) المعروف بالفرنسيس أسره الملك المعظم توران شاه ابن أيوب. وفيه يقول ابن مطروح: (دار ابن لقمان على حالها، والقيد باق والطواشي صبيح) واختلفوا في ((الدار) : هل كانت في

[1] الشيخ سليمان الباروني، في خاتمة كتبها لديوان (إبراهيم ابن قيس) وانتقدها ابن عبيد الله في بضائع التابوت - خ -
[2] تحفة الأعيان 2: 288.
[3] سمط اللآلي 430.
القاهرة حيث يقيم ابن لقمان أو في (المنصورة) حيث كان ينزل إذا ذهب إليها؟ ورجحوا الثاني.
وتوفي ابن لقمان بالقاهرة [1] .
ابن الأَشْتَر النَّخَعي
(000 - 71 هـ = 000 - 690 م)
إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث النخعي: قائد شجاع، من أصحاب مصعب ابن الزبير.
شهد معه الوقائع وولي له الولايات وقاد جيوشه في مواطن الشدة. كان مصعب يعتمد عليه ويثق به، وآخر ما وجهه فيه حرب عبد الملك بن مروان بمسكن فقتل ابن الأشتر، ودفن بقرب سامراء. النخعي نسبة إلى النخع (بفتحتين) قبيلة باليمن من مذحج. أخباره في كتب التاريخ وافرة.
النَّدِيم المَوْصِلي
(125 - 188 هـ = 743 - 804 م)
إبراهيم بن ماهان (أو ميمون) بن بهمن، الموصلي التميمي بالولاء، أبوسحاق النديم: أوحد زمانه في الغناء واختراع الالحان. اعر، من ندماء الخلفاء. فارسي الأصل، من بيت كبير في العجم.
انتقل والده إلى الكوفة، فولد بها. مات أبوه وهو صغير فكفله بنو تميم وربوه، فنسب إليهم. ورحل إلى الموصل فأقام سنة يتعلم الضرب بالعود، فنسب إليها أيضا. وأجاد الغناء الفارسيّ والعربيّ. وكانت له عند الخلفاء منزلة حسنة. وأول

[1] النجوم الزاهرة 6: 366 ثم 8: 50 و 51 والبداية والنهاية 13: 337 والسلوك للمقريزي 1: 356 و 682 و 804 ومجلة الزهراء 2: 5 وفي معجم جريجوار 23 Gregoire p I I كلمة عن (لويس التاسع) اعتقاله بعد نكبة جيشه ومصرع أخيه روبير دارتوا Robert d ' Artois في معركة المنصورة. وفي مرآة الزمان 8: 778 - 779 جملة من كتاب أرسله تورانشاه إلى المجلس الجمالي بعد هزيمة الفرنج في المنصورة يقول فيه: (والتجأ الافرنسيس - يعني لويس - إلى المنية، وطلب الأمان، فأمناه وأخذناه وأكرمناه) .
اسم الکتاب : الأعلام المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست