((Ceuta بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص (والي سبتة) في زورق فانقلب بهما فغرقا.
له (ديوان شعر - ط) صغير [1] .
النَّظَّام
(000 - 231 هـ = [000] - 845 م)
إبراهيم بن سيّار بن هانئ البصري، أبو إسحاق النظّام: من أئمة المعتزلة، قال الجاحظ: (الأوائل يقولون في كل ألف سنة رجل لا نظير له فان صح ذلك فأبو إسحاق من أولئك) . تبحر في علوم الفلسفة واطلع على أكثر ما كتبه رجالها من طبيعيين وإلهيين، وانفرد بآراء خاصة تابعته فيها فرقة من المعتزلة سميت (النظامية) نسبة إليه. وبين هذه الفرقة وغيرها مناقشات طويلة. وقد ألفت كتب خاصة للرد على النظام وفيها تكفير له وتضليل. أما شهرته بالنظام فأشياعه يقولون إنها من إجادته نظم الكلام، وخصومه يقولون انه كان ينظم الخرز في سوق البصرة. وفي كتاب (الفرق بين الفرق) أن النظام عاشر في زمان شبابه قوما من الثنوية وقوما من السمنية وخالط ملاحدة الفلاسفة وأخذ عن الجميع. وفي شرح الرسالة الزيدونية أن النظام لم يخل من سقطات عدت عليه لكثرة إصابته. وفي (لسان الميزان) أنه (متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا) . وذكروا [1] فوات الوفيات [1]: 23 وفي الرحلة العياشية [2]: 253 (مات غريقا، في الغراب الميمون، عام 645وسنه نحو أربعين سنة) .قلت: الصواب في وفاته، سنة 649 نقل البلوي في (تاج المفرق -خ) عن مالك بن المرحل، قال: (كان ابن سهل من جملة كتاب أبي علي ابن خلاص، صاحب سبتة، إلى أن عين ابن خلاص ولده رسولا إلى المنتصر (محمد بن يحيى) ملك تونس، ووجّه ابن سهل معه، فركبا في البحر، في غراب، وسارا إلى أن هاج البحر، فغرقا معا، هما وكل من كان ركب معهما ولم يخرج منهم أحد، ولما بلغت المستنصر وفاة ابن سهل في البحر، قال: (عاد الدر إلى وطنه!) ويستفاد من هذه الرواية أن الّذي غرق معه ابن سهل، هو ولد ابن خلاص، لا ابن خلاص نفسه، خلافا لرواية فوات الوفيات، وكانت ولاية المستنصر سنة 647 فلا يصح أن يكون غرقهما سنة 645 وفي القدح المعلى، ص 73 بعض أخباره.
أن له كتبا كثيرة في الفلسفة والاعتزال. ولمحمد عبد الهادي أبي ريدة كتاب (إبراهيم بن سيّار النظام - ط) [1] .
ابن شَبَابَة
(000 - 278 هـ = [000] - 891 م)
إبراهيم بن شبابة مولى بني هاشم: شاعر رقيق، من أهل البصرة. له أخبار [2] .
ابن شِيركُوه
(624 - 644 هـ = 1227 - 1246 م)
إبراهيم بن شيركوه [3] بن محمد بن أسد الدين شيركوه الأيوبي: أمير، يلقب بالملك المنصور.
كان صاحب حمص. وكان شجاعا متواضعا، على صغر سنه. مرض بالسلّ، وتوجه قاصدا مصر لخدمة الملك الصالح أيوب، فتوفي بدمشق، وحمل في تابوت إلى حمص فدفن فيها [4] .
الطَيِّبي
(1221 - 1284 هـ = 1806 - 1867 م)
إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي: شاعر، من أهل قرية الطيبة من جبل عامل بلبنان. مولده ووفاته فيها. أقام بالنجف 27 سنة تعلم فيها الأدب وفقه الإمامية.
له منظومة في (الفقه) نحو 1500 بيت. وشعر كثير عالي الطبقة [5] . [1] الكتب المذكورة في الترجمة وتاريخ بغداد 6: 97 وأمالي المرتضى [1]: 132 واللباب 3: 230 وخطط المقريزي [1]: 346 وسفينة البحار [2]: 597 والنجوم الزاهرة [2]: 234 والمسعودي، طبعة الجمعية الآسيوية 6: 371. وفي القاموس: مادة سمن: السمنية، - بضم ففتح - قوم بالهند، دهريون، قائلون بالتناسخ. [2] المنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 119. [3] لفظ فارسي مركب من كلمتين (شير) ومعناها أسد و (كوه) ومعناها جبل، فترجمته (أسد الجبل) . [4] روض المناظر - خ - والمختصر ل أبي الفداء 3: 176 والنجوم الزاهرة 6: 356. [5] أعيان الشيعة 5: 214 - 273 وفيه نماذج من شعره.
إبراهيم صالح شكر = إبراهيم بن أحمد 1363.
ابن صَالِح
(000 - 176 هـ = 000 - 792 م)
إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير هاشمي، كان يوصف بالعقل والدهاء.
ولاه المهدي العباسي إدارة مصر ثم الجزيرة وأخيرا عهد إليه بامارة دمشق وما يليها والأردن وما حوله وجزيرة قبرس، فبقي إلى أن مات المهدي (سنة 169 هـ وخلفه الهادي فأقر إبراهيم على أعماله، ومات الهادي (سنة 170) فولي الخلافة هارون الرشيد، فعزله وولى غيره مدة سنتين شبت في خلالهما نار الفتن بين القيسية واليمانية فأعاده الى إمارته، فأقر الأمن.
وأعيد إلى ولاية مصر سنة 176هـ فتوفي فيها [1] .
إبراهيم الهِنْدي
(000 - 1101 هـ = 000 - 1690 م)
إبراهيم بن صالح الهندي ثم الصنعاني: شاعر اليمن في عصره. له (ديوان شعر) في مجلد ضخم، رآه الشوكاني، و (براهين الاحتجاج) مفاخرة بين القوس والبندق. ولد ومات بصنعاء، وأصله من الهند، قدم أبوه إلى اليمن وأسلم في صنعاء. ولإبراهيم مدائح في معاصريه من أئمة اليمن. وأقصاه المهدي صاحب المواهب، فانقطع إلى العبادة [2] . الرَّشِيد
(000 - 1291 هـ = 000 - 1874 م)
إبراهيم بن صالح بن عبد الرحمن الرشيد: متأدب متصوف من مريدي [1] الولاة والقضاة 123 و 135 وابن عساكر 2: 219 والبداية والنهاية 10: 169 وفي الانتصار لابن دقماق 6: وقبره أول قبر بيض بمصر. [2] البدر الطالع 1: 16 ونبلاء اليمن 1: 29 وفي هدية العارفين 1: 34 (توفي بروضة حاتم سنة 1099) .