responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلام المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 1  صفحة : 325
من كبار ملوك الإسلام وخلفائهم، وأفضل رجال دولة الأشراف السجلماسيين العلويين في المغرب الأقصى. كان في حياة أخيه (المولى الرشيد) بمكناسة الزيتون عاملا على بلاد الغرب. ولما توفي أخوه (بمراكش سنة 1082 هـ بويع له بمكناسة، ووفد عليه أعيان فاس ببيعتهم. ثم علم أن أهل مراكش بايعوا أحمد بن محرز بن محمد الشريف، فنهض إليه وحاربه ودخل مراكش عنوة سنة 1083 هـ وفر ابن محرز إلى فاس فكانت له معه وقائع انتهت بمقتل ابن محرز (سنة 1096 هـ وجعل إسماعيل مدينة مكناسة قاعدة لملكه. وكانت أيامه أسعد أيام هذه الدولة. ودامت له الخلافة والسلطان سبعا وخمسين سنة، حتى كان جهلة الأعراب يعتقدون أنه لا يموت [1] ودوّخ بلاد المغرب كلها، فاستولى على سهلها ووعرها حتى بلغ تخوم السودان، وانتهى منها إلى ما وراء النيل. وكان في سجونه من الأسرى نيف وخمسة وعشرون ألفا يعملون كلهم في بناء قصوره، منهم الرخامون والنقاشون والحدادون والمهندسون. وبين أيديهم نخو ثلاثين ألفا من أهل الجرائم (كالقتلة واللصوص) يعملون. حتى أصبحت مكناسة من أعظم مدن الغرب عمرانا واثاراُ، وألف جيشا منظما عظيما، وبنى ستا وسبعين قلعة ما زالت قائمة في المغرب إلى الآن. وأعقب نسلا وافرا، وكُتب في سيرته (روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف - ط) لمحمد الصغير اليفرني. ومات في مكناسة [2] .

[1] قال السلاوي في الاستقصا: وهذه المدة التي استوفاها المولى إسماعيل في الملك والسلطان لم يستوفها أحد من خلفاء الإسلام وملوكه سوى المستنصر العبيدي صاحب مصر، فإنه أقام في الخلافة ستين سنة، لكن شتان ما هما، فإن المولى إسماعيل وليها في إبان اقتداره عليها واضطلاعه بها بعد سن العشرين ولم يكن عليه سلطة لأحد ولا نغص عليه دولته منغص أضربه، أما المستنصر العبيدي فقد ولي ابن سبع سنين مضيقا عليه مستبدا به.
[2] الاستقصا 4: 21 - 94 وإتحاف أعلام الناس [2]: 50
العَجْلُوني
(1087 - 1162 هـ = 1676 - 1749 م)
إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجرّاحي العجلوني الدمشقيّ، أبو الفداء: محدّث الشام في أيامه.
مولده بعجلون ومنشأه ووفاته بدمشق. له كتب منها (كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس - ط) مجلدان، و (الفيض الجاري في شرح صحيح البخاري - خ) ثمانية مجلدات منه، بخطه، في مكتبة زهير الشاويش ببيروت، كتبها سنة 1153 ولم يتمه.
و (شرح الحديث المسلسل بالدمشقيين) و (عقد الجوهر الثمين - ط)

والدرر الفاخرة 29 وهو في دائرة المعارف الإسلامية [2]: 183 إسماعيل بن (شريف) خطأ.
أربعون حديثا، و (حلية أهل الفضل والكمال باتصال الأسانيد بكمّل الرجال - خ) في تراجم مشايخه وهو ثبته، في مكتبة الجامعة بالرياض، وفي البصرة [1] .
المازَنْدَراني
(000 - 1173 هـ = 000 - 1760 م)
إسماعيل بن محمد بن حسين المازندراني الخاجوئي: من فقهاء الإمامية. نسبته الأولى إلى مازندران (طبرستان) والثانية إلى خاجو (محلة في أصبهان) كان مقيما فيها. من تصانيفه (جامع الشتات في النوادر المتفرقات) و (هداية الفؤاد إلى أحوال العباد) وشروح وتعليقات ورسائل كثيرة. توفي في أصبهان [2] .
القُونَوِي
(000 - 1195 هـ = 000 - 1781 م)
إسماعيل بن محمد بن مصطفى، أبو المفدى، عصام الدين، القونوي:

[1] فهرس الفهارس 1: 64 والدر الفريد 46 وسلك الدرر 1: 259 والمكتبة الأزهرية 1: 543 وهدية العارفين 1: 220 وجزء ملحق بفهرس الخزانة التيمورية - خ: الصفحة 79 وجامعة الرياض 1: 42 والعباسية 2: 75 وانظر فهرس الفهارس 1: 269.
[2] روضات الجنات 1: 33.
اسم الکتاب : الأعلام المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست