الأَمِير
(1072 - 1146 هـ = 1661 - 1734 م)
إسماعيل بن صلاح، أبو محمد، والأمير الحسني: شاعر متفقه يماني ولد في مدينة كحلان وانتقل إلى صنعاء (1108) وحج على قدميه 14 مرة. له (ديوان شعر - خ) في صنعاء. ووفاته بها [1] .
المُعِزّ الأَيُّوبي
(000 - 598 هـ = [000] - 1202 م)
إسماعيل بن طغتكين بن أيوب: سلطان اليمن. خرج في زمان أبيه عن مذهب أهل السنَّة في اليمن، واتبع مذهب الإسماعيلية، فطرده أبوه، فخرج من زبيد يريد بغداد فتوفي أبوه عقب خروجه (سنة 593 هـ فعاد قبل أن يبتعد، ودخل زبيدا فمكث يوما وخرج إلى تعز فأظهر فيها مذهبه، وقويت به الإسماعيلية. وكان فارسا سفاكا للدماء شاعرا، وقيل: خولط في عقله، فادعى أنه قرشي النسب، من بني أمية، وخوطب بأمير المؤمنين، ثم تألّه، وأمر أن يكتب عنه (صدرت هذه المكاتبة من مقرّ الإلهية!) وبغى وطال ظلمه إلى أن قتله بعض من معه من الأكراد في زبيد، ونصبوا رأسه على رمح وداروا به بلاد اليمن [2] .
لعقيلي
(554 - 623 هـ = 1159 - 1236 م)
إسماعيل بن ظافر بن عبد الله، أبو طاهر العقيلي: عالم بالقراآت نحوي، قال السيوطي: من سادات المصريين وعلمائهم ونبلائهم. له (مرسوم خط المصحف - خ) مرتبا على سور القرآن، في التيمورية [3] . [1] مجلة المورد [1]: 3 و 4 ص 199 وملحق البدر الطالع 60. [2] تاريخ ثغر عدن خ - وبلوغ المرام 41 والسلوك للمقريزي [1]: 159 والعقود اللؤلؤية [1]: 29. [3] بغية الوعاة 196 والخزانة التيمورية [1]: 299 و 3: 179. إِسْمَاعِيل عَاصِم
(000 - 1338 هـ = 000 - 1920 م) إسماعيل عاصم بن محمد بك صادق: ممثل مسرحي، من رجال الحقوق والأدب بمصر.
تعلم بالأزهر، وحفظ القرآن، وتأدب ونظم الشعر والزجل. وكان خطيبا لسنا. وانتظم في سلك المحاماة، وتولى الدفاع في بعض القضايا الوطنية فاشتهر. وألّف ثلاث روايات مسرحية (صدق الإخاء - ط) و (حسن العواقب - ط) . و (هناء المحبين - ط) واشترك في إخراجها وتمثيلها بدار (الأوبرا) بالقاهرة وأقبل عليها الناس فكانوا يتغنون بأناشيدها ربع قرن. وكان يقول: الرواية المسرحية إن لم تكن لنصر فضيلة أو محاربة رذيلة فلا خير فيها. وكتب مقالات في الأدب والاجتماع. وكان من خطباء الثورة العرابية ودعاتها، فسجن مدة طويلة. ونعت في أواخر أعوامه بشيخ المحامين. وتوفي بالقاهرة [1] .
الصَّاحِب ابن عَبَّاد
(326 - 385 هـ = 938 - 995 م)
إسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم الطالقانيّ: وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علما وفضلا وتدبيرا وجودة رأي. استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلميّ ثم أخوه فخر الدولة. ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه، فكان بدعوه بذلك.
ولد في الطالقان (من أعمال قزوين) وإليها نسبته، وتوفي بالري ونقل إلى أصبهان فدفن فيها.
له تصانيف [1] محمود رمزي نظيم، في جريدة البلاغ 3 / 2 / 1358 والكواكب 31 أكتوبر1932.
جليلة، منها (المحيط - خ) منه نسخة في مكتبة المتحف العراقي، ببغداد، في مجلدين في اللغة، وكتاب (الوزراء) و (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط) و (الإقناع في العروض وتخريج القوافي - خ) و (عنوان المعارف وذكر الخلائف - ط) رسالة، و (الأعياد وفضائل النيروز) وقد جمعت رسائله في كتاب سمي (المختار من رسائل الوزير ابن عاد - ط) وله شعر في (ديوان - ط) وتواقيعه آية الإبداع في الإنشاء. ولمحمد حسن آل ياسين، كتاب (الصاحب بن عباد، حياته وأدبه - ط) ولخليل مردم بك (الصاحب بن عباد - ط) مدرسي. (1)
الأَشْرَف الرَّسُولي
(761 - 803 هـ = 1360 - 1400 م)
إسماعيل (الأشرف) بن العباس الأفضل ابن المجاهد علي ابن المؤيد داود، من أبناء علي بن رسول، من ذرية جبلة ابن الأيهم، كما يقولون: ملك يماني: من ملوك الدولة الرسولية.
ولي بعد وفاة أبيه (الملك الأفضل) سنة 778هـ وعاش محمود السيرة، استقام له الملك إلى أن توفي بتعز. أثنى عليه مؤرخوه ووصفوه بالحلم والعطف وحسن السياسة. وقال السخاوي: اشتغل بفنون من الأدب والتاريخ والحساب. وألف كتبا كانت [1] معجم الأدباء 2: 273 - 343 ومعاهد التنصيص 4: 111 وابن الوردي 1: 312 وابن خلدون 4: 466 وابن خلكان 1: 75 والمنتظم 7: 179 وإنباه الرواة 1: 201 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 19: 73 واليتيمة 3: 31 - 118 والفهرس التمهيدي 236 ونزهة الجليس 2: 284 وابن الأثير 9: 37 ولسان الميزان 1: 413 وفيه: (كان يبغض من يميل إلى الفلسفة ولذلك أقصى أبا حيان التوحيدي، فحمله ذلك على أن جمع مصنفا في مثالبه أكثره مختلق) . وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء 52 ونال منه أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة 1: 53 في فصل طويل ممتع. وللسيد أحمد بن محمد الحسني القوبائي الأصفهاني رسالة سماها (الإرشاد في أحوال الصاحب الكافي إسماعيل بن عباد - ط) ألفها سنة 1259 هـ وطبعت في طهران مع كتاب (محاسن أصفهان) سنة 1312 هـ والصاحب بن عباد، حياته وأدبه 214، 235 - 236.