إسماعيل بن صالِح
(000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
إسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس، الهاشمي العباسي: أمير، من الخطباء العظماء. ولاه الرشيد إمرة مصر سنة 182هـ ثم عزله بعد تسعة أشهر إلا أياما.
وكان شجاعا فصيحاُ عاقلا أديبا، قال ابن عفير: ما رأيت على هذه الأعواد - يعني المنابر - أخطب من إسماعيل بن صالح [1] .
اللَّبَابِيدي
(1240 - 1290 هـ = 1824 - 1873 م)
إسماعيل بن صالح اللبابيدي: متأدب من علماء حلب. مولده ووفاته بها. له (شرح الأجرومية - خ) في التيمورية [2] .
إِسْمَاعِيل صَبْري
(1270 - 1341 هـ = 1845 - 1923 م)
إسماعيل صبري باشا: من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.
وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون [1] النجوم الزاهرة [2]: 105. [2] الخزانة التيمورية 3: 263.
رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) [1] . أبو أُمَيْمَة
(1303 - 1372 هـ = 1886 - 1953 م)
إسماعيل بن صبري المصري، أبو أميمة: شاعر، لحن بعض شعره وغناه كبار من المغنين والمغنيات بمصر. وكتب مسرحيات شعبية وعاش في شبه خمول وانزواء. وربما عرف بإسماعيل صبري الصغير للتمييز بينه وبين معاصره إسماعيل صبري باشا المتوفى سنة 1341 هـ / 1923 م. له (ديوان شعر - ط) تضمن (ملحمة) همزية في 27 صفحة.
وصدّره ناشروه بحديث عن شعره وأدبه ولم يتعرضوا لترجمته [2] . [1] مشاهير شعراء العصر [1]: 185 وأحمد الزين، في مقدمة (ديوان صبري) 27 - 43 والمنتخب من أدب العرب [1]: 92 ومجلة أخبار اليوم 15 أبريل 1950 وكتاب (في الأدب الحديث) [2]: 256. [2] انظر ديوان (إسماعيل صبري، أبو أميمة) .
الصَّدْر
(1339 - 1389 هـ = 1921 - 1969 م)
إسماعيل الصدر: كبير علماء الشيعة في عصره ببغداد. له مؤلفات، منها (محاضرات في تفسير القرآن الكريم - ط) [1] .
إِسْمَاعِيل صِدْقي
(1292 - 1369 هـ = 1875 - 1950 م)
إسماعيل صدقي (باشا) ابن أحمد شكري ابن محمد سيد أحمد: سياسي مصري. في سيرته قسوة وعنف. ولد بالإسكندرية، وتعلم بمدرسة (الفرير) فمدرسة الحقوق. وولي نظارة الزراعة.
وعمل مع الوفد المصري في بدء تأليفه، فاعتقل مع سعد زغلول وآخرين بمالطة (سنة 1919) شهرا واحدا، وبعد انطلاقه انقلب على الوفد. وعين وزيرا للمالية سنة 1921 واشترك مع ثروت باشا في مباحثاته مع اللورد اللنبي التي انتهت بتصريح 28 فبراير. وولي رئاسة الوزارة سنة 1930 - 1933 فغيّر الدستور المصري، وأنشأ حزبا سماه (حزب الشعب) وفتك ببعض العمال.
وترأس الوزارة ثانية سنة 1946 - 1947 ففاوض وزير الخارجية البريطانية (بيفن) ووضعا (مشروع صدقي - بيفن) فرفضه أكثر المفاوضين المصريين، فاستقال من الوزارة وذهب إلى أوربا مصطافا فمات في باريس ونقل إلى القاهرة. وكان الجمهور المصري يمقت حكمه وحاول بعضهم اغتياله. وكان قويّ الصلة بالبنوك والشركات المالية، فانفرد بآراء مستنكرة في بعض القضايا القومية. وللسيدة سنية قراعة كتاب (نمر السياسة - ط) تعنيه [2] . [1] معجم المؤلفين العراقيين 1: 115 وجريدة الحياة 1 آذار 1969. [2] مذكرات المؤلف. والصحف المصرية في 10 / 7 / 1950.