ابن الطيب
(000 - نحو 230 هـ = [000] - نحو 845 م)
إسحاق بن خلف، المعروف بابن الطبيب: طنبوريّ، له (شعر مدوّن) كان في منشأه من أهل الفتوة ومعاشرة الشطّار. وحبس في جناية، فقال الشعر في السجن، وترقى في ذلك حتى مدح الملوك، ودوّن شعره. ولم يزل على رسم الفتوة وضرب الطنبور إلى أن توفي [1] .
القَيْني
(000 - 368 هـ = [000] - 978 م)
إسحاق بن سلمة بن وليد بن زيد بن أسد، أبو عبد الحميد القيني: مؤرخ. قال الحميدي: له كتاب يشتمل على أجزاء كثيرة في (أخبار ريّة) من بلاد الأندلس، وحصونها وولاتها وحروبها وفقهائها وشعرائها. وقال ياقوت: جمع كتابا في (أخبار أهل الأندلس) أمره بجمعه المستنصر [2] .
إِسْحَاق بن سُلَيمان
(000 - بعد 178 هـ = [000] - بعد 794 م)
إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، الهاشمي العباسي: من أمراء الدولة العباسية.
ولي إمرة المدينة سنة 170 للرشيد، ثم ولي السند ومكران سنة 174 وولي الإمارة بمصر سنة 177 فاستمر سنة وأياما وصرف عنها، فتوجه إلى الرشيد [3] .
ابن عَبْد الرحمن
(1276 - 1319 هـ = 1859 - 1901 م)
إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب: متأدب متفقه حنبلي من أهل نجد من بيت الشيخ. [1] فوات الوفيات [1]: 10. [2] جذوة المقتبس 159 ومعجم البلدان 4: 354 وهدية العارفين [1]: 200. [3] النجوم الزاهرة [2]: 87.
مولده ووفاته في الرياض. سافر إلى مصر وجاور بالأزهر مدة قصيرة ورحل إلى الهند في طلب الحديث (سنة 1309) وأقام في دلهي مدة وحصل على إجازات في الحديث والتفسير من علمائها ومن علماء بهوبال وحيدر آباد. وعاد إلى مكة. وجلس للتدريس والإفادة في الرياض (1315) إلى أن توفي. له تآليف صغيرة، منها (الجوابات السمعية في الرد على الأسئلة الروافية - خ) ومختصرفي (تبرئة شيخ الإسلام ابن عبد الوهاب مما رماه به أهل الافك) و (كتاب في مسائله) قال صاح بالتذكرة: ومصنفات هذا الشيخ موجودة الآن عند أتباعه وهي أشهر من نار على
علم [1] . السَّقَّاف
(000 - 1272 هـ = [000] - 1855 م)
إسحاق بن عقيل بن عمر السقاف العلويّ المكيّ: فاضل، له اشتغال بالتأريخ. من فقهاء الحنفية.
من أهل مكة. له (تعطير الكون في التعريف بذوي عون) وكانوا من أشراف مكة، و (البراهين الحاسمة الشقاق - خ) بدار الكتب، في عصمة الأنبياء [2] .
ابن تاشِفِين
(000 - 542 هـ = [000] - 1147 م)
إسحاق بن علي بن يوسف بن تاشفين اللمتوني: آخر ملوك دولة الملثمين بالمغرب الأقصى.
كان صبيا في أيام أخيه أمير المسلمين تاشفين بن علي، واضطر تاشفين أن يخرج من مراكش (العاصمة) لصدّ عبد المؤمن بن علي الكومي، فقدّم أهل مراكش إسحاق (صاحب الترجمة) نائبا عن أخيه (سنة 537) وقتل تاشفين (سنة 539) فبايع أهل مراكش لإسحاق [1] تذكرة أولي النهى [1]: 339 - 344 ومشاهير علماء نجد 122. [2] إيضاح المكنون [1]: 297 ودار الكتب [1]: 166.
- صغيرا - وحصّنوا بلدهم، وشغل عبد المؤمن بفتح تلمسان وفاس، ثم أراد دخول مراكش (سنة 541) فمنعه أهلها، وأميرهم إسحاق، فحاصروها أحد عشر شهرا واستولى عليها، وأخرج إليه إسحاق فدفعه إلى بعض رجاله فقتلوه، وانقرضت به دولة الملثمين [1] .
ابن عِمْران
(000 - 294 هـ = 000 - 907 م)
إسحاق بن عمران: طبيب بغداديّ الولادة والمنشأ، مسلم النحلة. احترف الطب واشتهر. ودعي إلى افريقية فجاءها سنة 264 قال ابن جلجل: وبه ظهر الطب بالمغرب وعرفت الفلسفة.
وألف للأمراء الأغالبة عدة كتب بقي منها كتاب (المالنخوليا) Melencolia في أمراض الوسواس، منه نسخة في مكتبة مونيخ (بالمانيا) قتله زيادة الله بن الأغلب في خبر طويل [2] .
إِسْحَاق الأَحْمَر
(000 - 286 هـ = 000 - 899 م)
إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان النخعي، أبو يعقوب، الملقب بالأحمر: رأس الطائفة (الإسحاقية) وإليه نسبتهم. وكانوا بالمدائن، على نحلة (النصيرية) يؤلهون علي بن أبي طالب ويزعمون أنه ظهر في الحسن ثم في الحسين، وأنه هو الّذي بعث محمدا! وكان إسحاق يطلي بصره بما يغيره فسمي (الأحمر) وقيل: لبرص فيه. واتبعه خلق. ذكره الذهبي في رجال الحديث، وقال: كذاب، من الغلاة، خبيث المذهب، عمل كتابا في (التوحيد) سماه (الصراط) أتى فيه بزندقة وقرمطة. وهو من أهل الكوفة [3] . [1] الاستقصا 1: 128 و 143. [2] طبقات الأطباء 2: 35 وانظر ورقات عن الحضارة العربية 1: 233 - 236. [3] ميزان الاعتدال 1: 92 و 93 والبداية والنهاية 11: 82 ولسان الميزان 1: 370 وتاريخ بغداد 3: 290 ثم 6: 378.