يدعى لها على منابر اليمن، فيخطب أولا للمستنصر (الفاطمي) ثم للصليحي ثم للحرة، فيقال: اللَّهمّ أدم أيام الحرة الكاملة السيدة كافلة المؤمنين إلخ. قال الذهبي: لما هلك المكرّم الصليحي وقد عهد بالملك إلى ابن عمه (سبأ) كتب خليفة مصر إلى الحرة: قد زوجتك بأمير الأمراء سبإ، على مائة ألف دينار. ومات سبأ سنة 492 وضعف ملك الصليحيين، فتحصنت بذي جبلة واستولت على ما حوله من الأعمال والحصون وأقامت لها وزراء وعمالا. وامتدت أيامها بعد
ذلك أربعين سنة. وهي التي دبرت في سنة 481 هـ (أو 479) قتل سعيد الأحول أحد قاتلي علي بن محمد الصليحي، والد زوجها. ويقول أحد العلماء بالإسماعيلية ومذهبهم إنها (تعدّ من زعماء الاسماعيلين) توفيت بذي جبلة ودفنت في جامعها وهو من بنائها. ولها مآثر وسبل وأوقاف.
وهي من أواخر ملوك الصليحيين [1] . [1] اضطرب النقلة والمؤرخون في تحقيق اسمها، فجاء في خطط المقريزي طبعة بولاق [2]: 173 أنها (سنة بنت أحمد) وكذلك في دائرة البستاني 11: 25 وجاء اسمها في كتاب الروضة الفيحاء في تاريخ النساء - خ - (سيدة بنت أحمد) وفي اللطائف السنية - خ - الحرة الصليحية السيدة بنت أحمد) وكذا في طرفة الأصحاب 117 المنسوب للأشرف الرسولي. وفي كتاب العزيزي المحلي - خ - أن اسمها (السيدة) وكذا في بلوغ المرام 26 وفي قرة العيون - خ - الحرة السيدة بنت أحمد ابن محمد) واعتمدنا فيما أثبتناه في الطبعة الأولى من الأعلام على تاريخ ثغر عدن - خ - فقد سماها في ترجمة علي بن محمد الصليحي (أسماء) وقلنا في التعليق على ذلك: قلما ورد ذكرها فيه بغير لقبها (السيدة الحرة بنت أحمد) وعللنا منشأ الاضطراب بشيوع لقبها (السيدة) حتى ظنه المؤرخون أو أكثرهم، اسمها، ونشأت تسمية بعضهم لها (سنة) عن التشابه الخطي بين سيدة وسنة، تحريفا. ثم وقع لنا مصدران جليلان أحدهما سير النبلاء للذهبي - خ - والثاني العسجد المسبوك - خ - للخزرجي فعرفنا منهما أن هناك حرتين اثنتين لا واحدة، إحداهما السيدة الحرة زوجة المكرم الصليحي، وهي الملكة صاحبة هذه الترجمة، واسمها (أروى) والثانية الحرة الصليحية (أسماء بنت شهاب) وهي أم المكرم الصليحي، وستأتي ترجمتها.
أَرْوَى
(000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
أروى بنت الحارث بن عبد المطلب القرشية: صحابية اشتهرت بالفصاحة. عاشت إلى زمن معاوية بن أبي سفيان، وكان مقامها بالمدينة، فوفدت عليه إلى دمشق وهي عجوز، فعاقبته على خصومته لعلي بن أبي طالب (ابن عمها) وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية، فاعترضها عمرو بن العاص فعيرته بنسبه، وتكلم مروان فأفحمته، فاعتذر لها معاوية عنهما وسألها عن حاجتها فقالت: مالي إليك حاجة! وقامت فخرجت، فقال معاوية لأصحابه: والله لو كلمها من في مجلسي جميعا لأجابت كل واحد بغير ما تجيب به الآخر! وإن نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم! وبعث لها قبل رحيلها فأكرمها، وعادت إلى المدينة فتوفيت بها في أيامه [1] .
أَرْوَى
(000 - نحو 15 هـ = 000 - نحو 636 م)
أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية: عمة رسول الله صلّى الله على وسلّم وإحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام. كانت راجحة الرأي، تقول الشعر الجيد. أدركت الإسلام فأسلمت، وعمرت إلى خلافة عمر بن الخطاب [2] .
الأَرياني = علي بن عبد الله 1331
الأَريحَاوي = منصور بن محمد 1016؟ از
الازجي (الحافظ) = المبارك بن أحمد 549
الأَزْد
(000 - 000 = 000 - 000)
أزْد بن الغَوْث بن نَبْت بن مالك بن زيد بن كهلان، من القحطانية: [1] ابن سعد 8: 34 والإصابة 8: 4 والدر المنثور 25. [2] ابن سعد 8: 28 والإصابة 8: 5 والدر المنثور 25.
جدّ جاهلي يماني قديم. بنوه أكبر قبيلة في كهلان. يقال له أيضا (الاسْد) بالسين الساكنة، والنسبة إليه (أزْدي) و (أسْدي) بسكون الزاي والسين: وهو بالزاي أفصح: وقيل: بالزاي أكثر وبالسين أفصح. انقسم بنوه إلى ثلاثة أقسام: أزد شنوءة، وأزد السراة، وأزد عُمَان. ومن سلالته قبائل غسان، وخزاعة، وأسلم، وبارق، وألمع، وآل جفنة، والأنصار كلهم: الأوس والخزرج. وعدّ الأشرف الرسولي من قبائل الأزد ستا وعشرين قبيلة. اشتهر من أصنامهم في الجاهلية (رئام) واشترك أكثرهم، ومنهم أزد شنوءة، مع الأوس والخزرج في عبادة (مناة) وكانت تلبيتهم إذا حجوا: (لبيك رب الأرباب، تعلم فصل الخطاب، إليك كل مثاب) [1] .
الأزداجي = يحيى بن الفتوح 423
الأزدي (الجاهلي) = حاجز بن عوف
الأَزدي = شبيب بن عمرو
الأَزْدي = ضبيرة 36
الأَزْدي = عبد الله بن سعد 65
الأَزْدي = عبد الملك بن المهلّب
الأَزْدي = عبد الرحمن بن يزيد
الأَزْدي = عبد الجبار بن عبد الرحمن
الأَزْدي = لوط بن يحيى 157
الأَزْدي (المؤرخ) = محمد بن عبد الله 165؟
الأَزْدي (الأعور) = هارون بن موسى 170؟
الأَزْدي = السيد بن أنس 211
الأَزدي = مسلم بن إبراهيم 222
الأَزدي (القاضي) = عمر بن محمد 328
الأَزْدي = يزيد بن محمد 334 [1] ابن خلدون 2: 252 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 458 وصبح الأعشى 1: 318 وسبائك الذهب. والفيروزآبادي. ومجلة المجمع العلمي 2: 55 وطرفة الأصحاب 6 و 19 ودائرة المعارف الإسلامية 2: 37 واللباب 1: 36.