وكتاب في (نسبه) ذكر فيه حرفة كل واحد من آبائه وبلده ومن كان فيهم من أهل العلم.
ذكره ابن سودة، و (فهرسة - خ) كراريس، في الكتانية، و (تكميل مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا - خ) بخطه في الكتانية. وله طرر وتعليقات على هوامش بعض كتب
الحديث، لم تجمع [1] .
العَمْراوي
(000 - 1296 هـ = [000] - 1853 م)
إدريس بن محمد بن إدريس العَمراوي الإدريسي: وزير، من الشعراء الكتاب المترملين.
استوزره السلطان محمد بن عبد الرحمن (صاحب المغرب) ووجّهه إلى فرنسة في أواخر سنة 1276هـ فأقام بباريز 42 يوما وألف في رحلته كتابا سماه (تحفة الملك العزيز بمملكة باريز - ط) وجمع ديوان أبيه محمد بن إدريس (1264) انظر ترجمته، وعاد، فانتدب سفيرا إلى إسبانيا. وتوفي في رباط الفتح [2] .
العلي الْحَمُّودي
(000 - 447 هـ = [000] - 1055 م)
إدريس بن يحيى بن علي بن حمود الحسني، أبو العلاء: من ملوك الدولة الحمودية بالأندلس في أواخر أيامها بمالقة ((Malaga كان بها أيام ولاية أخيه الحسن بن علي، ولما مات الحسن سنة 434 هـ اعتقل إدريس بإشارة متغلب يُدعى ((نجاء الصقلبي) وجاء نجاء إلى مالقة فشدَّد في اعتقاله. واغتيل نجاء في السنة نفسها، فانطلق إدريس وبويع بالخلافة ولقَّب نفسه (العالي باللَّه) وجاءته [1] سلوة الأنفاس [1]: 141 وفهرس المخطوطات العربية في الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني الرقم 805 ودليل مؤرخ المغرب لابن سودة [1]: 81 وفهرس الفهارس [2]: 199 - 205. [2] إتحاف أعلام الناس [2]: 32 - 41 وفواصل الجمان 142 وهو فيه (العمروي) .
وإتحاف المطالع - خ.
بيعة غرناطة وقرمونة وما بينهما من البلاد وكان. عدلا خيّرا، استمر على حال طيبة إلى أن ثار عليه ابن عم له اسمه (محمد بن إدريس) فنزل له العالي عن الخلافة سنة 438 واعتُقل مدة قصيرة، وأطلق، فذهب إلى حصن بُبَشْتَر Bobastro وتبعه عبيده وبعض جنده، ثم استقر عند صاحب رندة (Ronda) شهورا، وانتقل إلى سبتة (وكان حاكمها من أتباعه، وقد ظلّ يخطب له بالخلافة) ثم ذهب إلى بني يفرك بتاكرنا، فعلم بموت ابن عمه (محمد بن إدريس) سنة 444 فعاد إلى مالقة، وقد خرج منها سميُّة (الآتية ترجمته بعد هذه) فاستولى عليها. ثم ضعف أمره، وتوفي بها [2] . السَّامي الْحَمُّودي
(000 - 448 هـ = [000] - 1056 م)
إدريس بن يحيى بن إدريس بن علي بن حمود: من ملوك الحموديين في مالقة وسبتة بالأندلس. ولي بمالقة بعد وفاة عمه محمد بن إدريس سنة 444 هـ ولقب (السامي باللَّه) ثم لم يلبث أن أخمل نفسه وخرج كأنه تاجر، فقبض عليه في ريف غمارة وسيق إلى سبتة فقتل فيها [1] . [1] البيان المغرب 3: 217 و 218 و 291 والمعجب 61 - 69. [2] البيان المغرب 3: 218 والإحاطة 1: 269.
مَأْمُون المُوَحِّدِين
(000 - 629 هـ = 000 - 1232 م)
إدريس بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن، أبو العلاء، المتلقب بالمأمون: من خلفاء دولة الموحدين بمراكش. يرتفع نسبه إلى قيس عيلان من مضر. اتفق مترجموه على وصفه بالشجاعة والاضطلاع في الأدب والفقه والحديث، وقد كان جبارا فاتكا، ارتكب جريمة إدخال الفرنج إلى أرض المغرب. وكان في أيام أخيه (العَادِل في أَحكام الله) قبل أن يلي الخلافة، ينتقل في الولايات. وبلغه وهو في إشبيلية انتقاض أركان الدولة بمراكش على أخيه وخنقهم إياه، فدعا إلى نفسه، فعقدت له البيعة بإشبيلية سنة 624 وبمراكش والأندلس، ثم عُدل عنه الموحدون بمراكش إلى ابن عمه يحيى بن الناصر، فتهيأ المأمون لقتالهم، وتبين له الضعف في جنده، فاستعان بملك قشتالة فاشترط هذا عليه شروطا فادحة، فرضي بها، فأمده باثني عشر ألفا وصلوه في رمضان 626هـ فعبر بهم من الجزيرة الخضراء الى سبتة، فكان أول من أدخل جند الفرنجة أرض المغرب. ودخل مراكش فبايع له الموحدون فطلب شيوخهم الذين نكثوا بيعته الأولى فقتلهم عن آخرهم. وغير ما كان عليه الموحدون من الخطبة والسكة (وكانوا محتفظين بالدعاء للمهدي - مؤسس دولتهم - وبنقش اسمه على نقودهم) وكثرت الثورات في أيامه، فانتقض عليه أمير إفريقية، وخرجت الأندلس عن حكمه. وثار أخوه عمران في مدينة سبتة، فمضى إليه بجيش كبير، وبينما هو محاصر سبتة بلغه إن يحيى بن الناصر خرج من مكمنه (وكان مختفيا) وامتلك مراكش، فقفل إدريس يريد مراكش فمات غما في وادي أم الربيع. قال السلاوي: كانت أيامه شقاء وعناء ومنازعة، وكان مْحق دولة الموحدين واستئصال أركانها وذهاب نخوتها على