ابن فَرْتُون
(000 - 660 هـ = [000] - 1262 م)
أحمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف ابن إبراهيم السلمي، أبو العباس ابن فرتون: مؤرخ من أهل (فاس) نزل بسبتة نحو سنة630 ودخل الأندلس سنة 635 فزار الجزيرة الخضراء ومالقة وهو يأخذ عن علماء كل بلد يدخله، ويأخذون عنه. واستقر بسبتة إلى أن توفي عن سن عالية. له (الذيل على الصلة) و (الاستدراك والإتمام) استدرك فيه على السهيليّ في كتاب التعريف والإعلام، و (برنامج) ضمّنه ما رواه [2] .
الكَوَاشي
(590 - 680 هـ = 1194 - 1281 م)
أحمد بن يوسف بن الحسن بن رافع ابن الحسين بن سويدان الشيبانيّ الموصلي، موفق الدين أبو العباس الكواشي: عالم بالتفسير، من فقهاء الشافعية. من أهل الموصل. كان يزوره الملك ومن دونه فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم. من كتبه (تبصرة المتذكر - خ) في تفسير القرآن، و (كشف الحقائق - خ) الجرء الثالث منه، ويعرف بتفسير الكواشي. و (تلخيص [1] الديباج المذهب 74 وشجرة النور 170 والفهرس التمهيدي 543 و 544 ومعجم المطبوعات 651 وفي إيضاح المكنون - ذيل كشف الظنون - [1]: 549 أن للتيفاشي كتاب (رجوع الشيخ إلى صباه) في مجلدين، والمعروف أن المطبوع من رجوع الشيخ، هو لابن كمال باشا - أحمد بن سليمان المتوفى سنة 940 هـ - وقد ذكرناه في جملة تآليفه، غير أن صاحب كشف الظنون يقول - ص 835 - إن ابن كَمَال باشا (ترجمه بإشارة السلطان سليم) العثماني، فكلمة (ترجمه) تقتضي إعادة النطر في نسبة الكتاب إليه، وتقوي احتمال أن يكون الأصل للتيفاشي. وورقات [2]: 448 - 460 واقرأ مقالا عنه وعن كتبه، في مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق 39: 12 - 26. [2] جذوة الاقتباس 46 وهو فيه (ابن فرتوت) والتصحيح من بحث للأستاذ محمد الفاسي في مجلة رسالة المغرب، عدد شوال 1370.
في تفسير القرآن العزيز - خ) في دمشق نسبته إلى كواشة (أو كواشى) قلعة بالموصل.
كف بصره بعد بلوغه السبعين [1] . السَّمِين
(000 - 756 هـ = 000 - 1355 م)
أحمد بن يوسف بن عبد الدايم الحلبي، أبو العباس، شهاب الدين المعروف بالسمين: مفسر، عالم بالعربية والقراآت. شافعيّ، من أهل حلب. استقر واشتهر في القاهرة. من كتبه ((تفسير القرآن) عشرون جزءا، و (القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز - خ) الجزء الأول منه، و (الدر المصون - خ) في إعراب القرآن، مجلدان ضخمان، و (عمدة الحفاظ، في تفسير أشرف الألفاظ -خ) في غريب القرآن، منه تصوير ثلاثة أجزاء في 6 مجلدات، بجامعة الرياض كتب سنة 995 وكان في عشرين مجلدة رآها ابن حجر بخطه، و (شرح الشاطبية) في القراآت قال ابن الجزري: لم يسبق إلى مثله [2] .
أَبو جَعْفر الرُّعَيْني
(000 - 779 هـ = 000 - 1378 م)
أحمد بن يوسف بن مالك الرّعيني الغرناطي ثم البيري، أبو جعفر الأندلسي: أديب، له نظم.
ولد بعد سنة 700 هـ ورافق ابن جابر الأندلسي (الأعمى) في رحلته إلى المشرق سنة 738 فعرفا (بالأعمى والبصير) . وأقام بحلب نحو 30 سنة، [1] النجوم الزاهرة 7: 348 ونكت الهميان 116 والمكتبة الأزهرية [1]: 180 و 259 والنشرة 4: 4 وبرنامج القرويين 25 وفيه ذكر جزأين مخطوطين، من تفسيره، أحدهما من الأول إلى سورد الإسراء، والثاني أوله سورة صلّى الله عليه وآله قلت: ورأيت في مغنيسا (الرقم 85) الجزء الثاني من (تفسير الكواشي) وبه تم الكتاب. ولا أعلم أي تفسير هو من تفاسيره؟ [2] إعلام النبلاء 5: 24 وغاية النهاية [1]: 152 والمكتبة الأزهرية [1]: 150 و 254 وجامعة الرياض [1]: 46 والدرر الكامنة [1]: 339.
ومات قبل ابن جابر، ورثاه هذا. قال ابن حجر والسيوطي: كان عارفا بالنحو، كثير التواليف في العربية وغيرها. من كتبه شرح (بديعة) رفيقه ابن جابر، و (رسالة - خ) بدار الكتب، في السيرة والمولد النبوي، و (طراز الحلة - خ) بدار الكتب في البلاغة [1] .
السِيرجي
(778 - 862 هـ = 1377 - 1457 م)
أحمد بن يوسف بن محمد، أبو العباس، شهاب الدين الحلّوجي (الشيرجي) السيرجي الشافعيّ: فقيه عالم بالفرائض، مصري من أهل المحلة أصله من الحلوج إحدى قراها يعرف بالسيرجي أو (الشيرجي) كأبيه. مولده بالمحلة ووفاته بالقاهرة. تعلم ببلده ثم بالقاهرة وتصدى للتدريس والإفتاء. وصنف (الطراز المذهب لأحكام المذهب - خ) في فقه الشافعية، بدار الكتب (23809 ب) وشستربتي (5482) و (مختصر شواهد الألفية للعيني - خ) في دار الكتب ([2]: 158) كتبه
سنة 841 بخطه، ونظم أرجوزة مختصرة سماها (المربعة) أربعة أقسام في الفرائض وغيرها، ثم شرحها في مجلد. وغمزه بعضهم من جهة القضاء في أنه يتسرع ويخطئ إلا إذا كتب [2] . [1] الدرر الكامنة 1: 340 وفي هامش إحدى النسخ المخطوطة منه أن أبا جعفر (شرح ألفية ابن معط شرحا عظيما حافلا في أحد عشر مجلدا بخطه وهو خط حسن على طريقة المغاربة، أبان هذا الشرح عن علم جم واطلاع كثير ونظر دقيق) . وبغية الوعاة 14 و 176 ودار الكتب 5: 200. [2] الضوء 2: 249 والنجوم الزاهرة 16: 190 وكشف 1109.