حفيد السَّعْد
(000 - 916 هـ = [000] - 1510 م)
أحمد بن يحيى بن محمد بن سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الهروي: شيخ الإسلام، من فقهاء الشافعية، يكنى بسيف الدين، ويعرف بحفيد السعد (التفتازاني) كان قاضي هراة مدة ثلاثين عاما. ولما دخلها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي كان الحفيد ممن جلسوا لاستقباله في دار الامارة، ولكن الوشاة اتهموه عند الشاه بالتعصب، فأمر بقتله مع جماعة من علماء هراة، ولم يُعرف له ذنب، ونعت بالشهيد. له كتب، منها مجموعة سميت (الدر النضيد في مجموعة الحفيد - ط) في العلوم الشرعية والعربية، و (حاشية على شرح التلخيص - ط) فرغ من تأليفها سنة 886 (والفوائد والفرائد - خ) حديث، في طوبقبو، و (شرح تهذيب المنطق - خ) لجده، في الأزهرية [2] .
ابن الجَيْعَان
(000 - 930 هـ = [000] - 1524 م)
أحمد بن يحيى بن شاكر بن عبد الغني، أَبُو البقاء، شهاب الدين ابن الجيعان: [1] جذوة الاقتباس 81 والاستقصا [2]: 182 وفهرس الفهارس [2]: 438 والبستان 53 وفهرس دار الكتب [1]: 475، 476، 492 والخزانة التيمورية [3]: 317 وتعريف الخلف [1]: 58 والزيتونة 4: 379 والأزهرية [2]: 416 والرحلة الورثيلانية 202، 426، 428 و Brock [2]:320 (248) ومعجم المطبوعات 1923 - 24 والخزانة العامة في الرباط: د 1447 ويلاحظ أنه في أكثر المصادر، بلفظ (الونشريسي) ولعل الأصوب ((الوانشريشي) كما في معجم البلدان 8: 390 وتاريخ الجزائر العام [2]: 326 وفيه: ونشريس، بمقاطعة الجزائر. واقرأ ما كتب عنه حسين مؤنس في مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 5: 129 - 191 وفيه نص رسالة للونشريسي سماها (أسنى المتاجر، في بيان أحكام من غلب على وطنه النصارى ولم يهاجر، وما يترتب عليه من العقوبات والزواجر) . [2] روضات الجنات 93 أثنى عليه كثيرا وقال: من كبار
نائب كتابة السرّ بمصر. عاش في نعمة واسعة، وسائت حاله بعد سنة 923 هـ فصودر وسجن مرات، وباع كل ما يملك، ثم شنق بالقاهرة.
أورد ابن إياس كثيرا من أخباره، وأوجز النجم الغزي في ترجمته، ولم يذكرا له تأليفا. وقال صاحب هدية (العارفين) إنه صنف كتبا، منها (طوالع البدور في تحويل السنين والشهور) و (قوانين الدواوين) و (نزهة الناظر وطراز الدفاتر) وسمى في جملة كتبه (القول المستظرف في سفر مولانا الملك الأشرف) المطبوع باسم (تاريخ قايتباي) كما في فهرس دار الكتب (5: 299) وفي دار الكتب المصرية (جغرافية رقم 845) كتاب باسم (المجموع الظريف في حجة المقام الشريف الملك الأشرف أبي النصر قايتباي وضعه ابن الجيعان في حج الملك الأشرف سنة 884) والنسخة بخط ابن الجيعان نفسه (كما أفادنا الأستاذ حمد الجاسر) و (التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية - ط) وهذا من تأليف أبيه على الأرجح [1] .
المَهْدي العَلَوي
(000 - 943 هـ = [000] - 1536 م)
أحمد بن يحيى بن الفضل، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ يحيى بن الحسين، الحسني العلويّ، شمس الدين: إمام زيدي من كبار القائمين في اليمن. كان آباؤه يتوارثون الإمامة خفية في عهد الدولة الرسولية، ولما ظهر ضعف الرسوليين
قضاة العامة - أي السنّة - والخزانة التيمورية [3]: 77 وكشف الظنون 516 وسركيس 783 وانظر مخطوطة من مجموعته في طوبقبو [3]: 609 ومخطوطات الظاهرية، الفلسفة 116 والأزهرية [3]: 414 (314؟) و 365 وفيهما وفاته سنة 906 والأول أصح. وعنه طوبقبو [2]: 270. [1] انظر بدائع الزهور لابن إياس [3]: 24 و 122 و 146 و 277 و 297 والكواكب السائرة [1]: 156 وهدية العارفين [1]: 140 والتحفة السنية: مقدمة الفرنسية من إنشاء موريتز)
B Moritz)) .
جهر صاحب الترجمة بدعوته فالتفّ حوله خلق كثير، وجعل جبال صنعاء قاعدة لملكه، واستمر إلى أن توفي [1] .
العُيَيْني
(000 - 948 هـ = 000 - 1541 م)
أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي: من علماء نجد. ولد في العيينة (من أرض اليمامة) وإليها نسبته، ورحل إلى دمشق فأقام مدة يتلقى العلم، وعاد، فتوفي ببلده. له فتاوى كثيرة، وصنف كتبا، منها (الروضة) و (التحفة) و (درر الفوائد وعقيان القلائد) [2] .
الصَّعْدِي
(000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م)
أحمد بن يحيى حابس الصعدي: فقيه يماني من علماء الزيدية، بصعدة. له كتب، منها (شرح تكملة الأحكام) و (شرح الثلاثين مسألة في أصول الدين) و (المقصد الحسن والمسلك الواضح السنن - خ) في المكتبة المتوكلية بالجامع الكبير بصنعاء، و (الأنوار الهادية - خ) في علم الأصول، بالطائف ويعرف بشرح الكافل [3] .
الْخَزِنْدار
(000 - 1157 هـ = 000 - 1744 م)
أحمد بن يحيى الخزندار، أو الخازندار: وال يماني، من أصل تركي. مولده ووفاته بصنعاء.
ولي بندر (المخا) للمتوكل القاسم بن الحسين، ثم ولّاه مدينة صنعاء. وأعيد إلى المخا. وفي أيامه احتلّ الفرنسيون (المخا) وفتكوا بكثير من أهلها، وقام جندي يماني قيل إنه مجنون، فضرب قائدهم بالسيف فقتله عنوة، وانتهى أمر الفرنسيين بالخذلان. [1] تاريخ الدول الإسلامية 187. [2] السحب الوابلة - خ - وابن بشر 1: 22 وفيه (دفن ابن عطوة في بلد الجبيلة المعروفة في العارض) . [3] البدر الطالع 1: 127 والبعثة العربية 32 وعبيكان 31.