responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلام المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 1  صفحة : 256
القادِياني
(1255؟ - 1326 هـ = 1839 - 1908 م)
أحمد بن مرتضى بن محمد القادياني، ويسمى مرزأ غلام أحمد بن غلام مرتضى ابن عطاء حمد، ويلقب بالمسيح الثاني: زعيم القاديانية ومؤسس نحلتهم. هندي له كتابات عربية. نسبته الى (قاديان) من قرى (بنجاب) ولد ودفن فيها. قرأ شيئا من الأدب العربيّ، واشتغل بعلم الكلام. خدم الحكومة الانكليزية (أيام احتلالها للهند) مدة عمل بها كاتبا في المحكمة الابتدائية النكليزيد بمدينة سيالكوت. لما تم القرن الثالث عشر (الهجريّ) نعت نفسه بمجدّد المئة. ثم أعلن أنه (المهدي) وزاد فادعى أن الله أوحى اليه: (الحمد للَّه الّذي جعلك المسيح بن مريم، أنت شيخ المسيح الّذي لا يضاع وقته، كمثلك در لا يضاع..) وآمن به جمهور من الهنود، على انه (نبي) تابع للشريعة الإسلامية، وانه (احمد) المعنيّ بآية (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) ووضع كتبا بالعربية والاردية. منها، مما تغلب عليه العربية، (حمامة البشرى الى أهل مكة وصلحاء أمّ القرى - ط) و (ترياق القلوب - ط) و (حقيقة الوحي - ط) و (مواهب الرحمن - ط) سنة 1903، في قاديان، جاء فيه: (إنني امرؤ يكلمني ربي، ويعلمني من لدنه، ويحسن أدبي ويوحي إليّ رحمة منه فأتبع ما يوحي) ص 3 و (إني أنا المسيح الموعود والامام المنتظر المعهود 7 وأوحي إليّ من الله كالانوار الساطعة) ص 29 و (هذه الحكومة.. حرام على كل مؤمن ان يقاومها بنية الجهاد، وما هو جهاد بل هو أقبح أقسام الفساد) ، ص 44 ولولده محمود أحمد كتابان في مناصرة أبيه أظنهما مطبوعين. لا يزال له أتباع إلى اليوم في الهند وباكستان. وتصدى كثير من معاصريه للرد عليه وتكفيره،

منهم حسين بن محسن السبعي اليماني، في كتابه (الفتح الرباني) وأنوار الله الحيدر آبادي، في (إفادة الأفهام وإزالة الأوهام) ومحمد علي الرحماني الكانپوري في (الصحيفة الرحمانية) تسعة أجزاء وكتب أخرى أظنها طبعت كلها. وكتب الدكتور محمد إقبال: (القاديانية ثورة على نبوة محمد صلّى الله عليه وسلم، ومؤامرة ضد الإسلام، وديانة مستقلة) وقال لي أحد علماء الهند: كان الإنكليز أكبر أعوان لقادياني على نشر دعوته لإحداث الانشقاق في وحدة المسلمين بالهند وصرفهم عن التفكير في مقاومة احتلالهم لبلادهم [1] .

الدَّعِيّ ابن أَبي عُمَارَة
(000 - 683 هـ = [000] - 1284 م)
أحمد بن مرزوق: متسلط في المغرب. صله من بجاية (بإفريقية) ولحق بصحراء سجلماسة فادعى أنه من آل البيت وانه (الفاطمي المنتظر) فأعرض البدو عنه، فرحل إلى أطراف طرابلس الغرب فالتقى بفتى اسمه (نصير) كان مولى للواثق الحَفْصي (يحيى بن محمد) فأعلمه نصير بأنه قريب الشبه من الفضل بن الواثق (وكان الفضل قد قتل مع أبيه - قتلهما إبراهيم بن يحيى) وأراه أنه إذا تسمى بالفضل وادعى أنه ابن الواثق أفلح. فوافقه ابن أبي عمارة وأظهر أنه (الفضل) وأنه لم يقتل، فصدقه أهل تلك النواحي، وبايعوه بالخلافة. وكثر جمعه فاستولى على طرابلس، وزحف إلى قابس سنة 671 هـ فبايع له عاملها (عبد الملك بن مكي) واستولى على عدة إيالات وعظم
شأنه. وبلغ خبره أبا إسحاق إبراهيم بن يحيى (أمير المؤمنين بتونس) فجهز جيشا لمقاتلته فلم يفده، ونزل ابن أبي عمارة

[1] الثقافة الإسلامية في الهند، لعبد الحي الحسني 230 ومعجم المطبوعات 1419 وانظر
(القاديانية ثورة على النبوة المحمدية والإسلام - ط) رسالة ل أبي الحسن الندوي. ومقالا لهشام أبي حاكمة في مجلة المنهل: السنة 40 صفر 1394 ص 113 - 116.
بالقيروان فبايع له أهلها وهم لا يرتابون في أنه الفضل بن الواثق، واقتدى بهم أهل المهدية وصفاقس، وكثر الإرجاف بتونس فارتحل إبراهيم بن يحيى بجيشه إلى ظاهر البلد، فقصده الدعىُّ (ابن أبي عمارة) وقرب من تونس، فلحق به معظم جيش إبراهيم. وخاف إبراهيم على نفسه ففرّ إلى بجاية. ودخل الدعي تونس ثم سير إلى إبراهيم جيشا قتله في بجاية. وأقام الدعي بتونس سلطانا على المغرب مدة ثلاث سنوات، ثم ضعف أمره بظهور أخ لإبراهيم يعرف ب أبي حفص (المستنصر باللَّه، عمر بن يحيى) فانخذل الدعيّ واختفى، فأخرجه أبو حفص ومثل به وقتله [1] .
الدينَوَريّ
(000 - 333 هـ = 000 - 915 م)
أحمد بن مروان الدينَوَريّ المالكي، أبو بكر: قاض من رجال الحديث. كان على قضاء (القلزم) ثم ولي قضاء (أسوان) بمصر عدة سنين. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (المجالسة وجواهر العلم - خ) الجزء الأول منه، وهو من أماليه، و (الرد على الشافعيّ) و (مناقب مالك) وفي العلماء من يتهمه لوضع الحديث [2] .
نَصْر الدَّوْلَة
(367 - 453 هـ = 977 - 1061 م)
أحمد بن مروان بن دوستك: صاحب ديار بكر وميافارقين. كردي الأصل. يلقب بالملك نصر الدولة. تملك بعد مقتل أخيه منصور سنة 401 هـ، واستمر في الملك 51 سنة. وكان مسعودا عالي الهمة حازما عادلا، محافظا على الطاعات،

[1] الخلاصة النقية 65 وابن خلدون 6: 302.
[2] سير النبلاء - خ - الطبقة التاسعة عشرة. ولسان الميزان 1: 309 وكشف الظنون 1591 وفيه: وفاته سنة 310 هـ وحسن المحاضرة 1: 208 وفيه: وفاته سنة293 هـ عن 84 عاما
Brock.i:160 (154) Si:249,937 ودار الكتب 1: 352.
اسم الکتاب : الأعلام المؤلف : الزركلي، خير الدين    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست