والكيمياء والمنطق مدة، ثم أولع بالتأريخ والأدب والإنشاء. وكان قيما على خزانة كتب ابن العميد، ثم كتب عضد الدولة ابن بويه، فلقب بالخازن، ثم اختص ببهاء الدولة البويهي وعظم شأنه عنده. وقال أبو حيان في جملة وصفه: (لطيف الألفاظ، سهل المأخذ، مشهور المعاني شديد التوقي، ضعيف الترقي، يتطاول جهده ثم يقصر، وله مآخذ وغرائب من الكذب - كذا - وهو حائل العقل لشغفه بالكيمياء. اهـ (ألّف كتبا نافعة، منها (تجارب الأمم وتعاقب الهمم - ط) أجزاء منه، في التاريخ، انتهى به إلى السنة التي مات فيها عَضُد الدَّوْلَة (372 هـ ومنه نسخة كاملة مصورة في مؤسسة كايتاني وله (تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق - ط) و (طهارة النفس - خ) و (آداب العرب والفرس - خ) و (الفوز الأصغر - ط) في علم النفس، و (ترتيب السعادات - ط) في الأخلاق، و (رسالة في ماهية العدل - ط) و (نديم الأحباب وجليس الأصحاب - خ) في مغنيسا (الرقم 1210) و (الحكمة الخالدة، جاويدان خرد - ط) رأيت منه مخطوطة في الفاتيكان (408 عربي) كتبت سنة 741 اسمه فيها (جاويذان خرذ) جاء في أوله: (نقله أوشهنج الملك لخلفه كنجور بن إسفنديار وزير ملك إيران، من اللسان القديم إلى الفارسيّ، ونقله إلى العربية الحسن بن سهل أخوذي الرياستين، وتممه أحمد بن مسكويه إذ أضاف اليه حكم الفرس والهند والعرب والروم) وفي مقدمته بعد البسملة: (قال أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه) وله (الأدوية المفردة) و (الأشربة) وغير ذلك. وعاش عمرا طويلا [1] . [1] إرشاد الأريب [2]: 49 وفيه (كان مجوسيا وأسلم) ولعل المراد جده. والقفطي 217 وهو فيه (مسكويه، أبو علي) ولم يذكر له نسبا، وقال: من كبار فضلاء العجم وأجلاء فارس.
والإمتاع والمؤانسة [1]: 32 و 136 وآداب اللغة [2]: 317 والفهرس التمهيدي
المَرْزُوقي
(000 - 421 هـ = [000] - 1030 م)
أحمد بن محمد بن الحسن، أبو علي المرزوقي: عالم بالأدب، من أهل أصبهان. كان معلم أبناء بني بُوَيْه فيها. من كتبه (الأزمنة والأمكنة - ط) مجلدان، و (شرح ديوان الحماسة ل أبي تمام ط) اربعة مجلدات، منه مخطوطة متقنة كتبت سنة 523 هـ في خزانة مغنيسا (الرقم 2751) و (شرح المفضليات - خ) و (الأمالي - خ) قطعة منه، و (القول في ألفاظ الشمول والعموم والفصل بينهما - ط) رسالة [1] . البَرْقَاني
(336 - 425 هـ = 948 - 1034 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، أبو بكر المعروف بالبرقاني: عالم بالحديث، من أهل خوارزم، استوطن بغداد ومات فيها. له (مسند) ضمنه ما اشتمل عليه البخاري ومسلم. وجمع حديث سفيان الثوريّ وشعبة وأيوب وآخرين. وله (التخريج لصحيح الحديث - خ) في شستربتي (3890) ولم ينقطع عن التصنيف إلى أن مات. وكانت عنده مجموعة من
291 و 461 والذريعة 4: 66 وطبقات الأطباء [1]: 245 وهدية العارفين [1]: 73 وهو فيه (ابن مسكويه) كما في دائرة المعارف الإسلامية [1]: 277 وقد جزم كاتب ترجمته فيها بأن (مسكويه) اسم جده. وفي نهاية كتابه (تجارب الأمم) النص الآتي: (هذا آخر ما عمله الأستاذ أَبُو عَلي أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه رضي الله عنه) وفي الجزء 6 ص 136 (قال الأستاذ أَبُو عَلي أحمد بن محمد مسكويه) وعرفه السخاوي في الإعلان بالتوبيخ 39 بمسكويه، كما في الإمتاع والمؤانسة وطبقات الأطباء وإرشاد الأريب. وفي المتأخرين من ضبط (مسكويه) بفتح الميم، وفي القاموس: (مسكويه كسيبويه) وانظر مؤسسة كايتاني ص 52 الرقم 167. [1] معجم الأدباء 5: 34 طبعة دار المأمون. وإنباه الرواة [1]: 106 وبغية الوعاة 159 والفهرس التمهيدي 272 وفهرس دار الكتب [3]: 201 ومجلة المجمع العلمي العربي: المجلد 27 وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي: مقدمة المجلد الاول.
الكتب عُبئت مرَّة في 63 سفطا وصندوقين [1] .
الثَّعْلَبي
(000 - 427 هـ = 000 - 1035 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق: مفسر، من أهل نيسابور له اشتغال بالتأريخ.
من كتبه (عرائس المجالس - ط) في قصص الأنبياء، و (الكشف والبيان في تفسير القرآن - خ) يعرف بتفسير الثعلبي [2] .
القُدُوري
(362 - 428 هـ = 973 - 1037 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القدوري: فقيه حنفي.
ولد ومات في بغداد. انتهت إليه رئاسة الحنفية في العراق، وصنف المختصر المعروف باسمه (القدوري - ط) في فقه الحنفية. ومن كتبه (التجريد) في سبعة أجزاء يشتمل على الخلاف بين الشافعيّ وأبي حنيفة وأصحابه، منه المجلد الأول مخطوطة في شستربتي (الرقم 3523) وكتاب (النكاح - ط) [3] .
المَعَافِري
(340 - 429 هـ = 951 - 1038 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى المعافري الأندلسيّ الطَّلَمنكيّ، أبو عمر: أول من أدخل علم القراآت إلى الأندلس. كان عالما بالتفسير والحديث. أصله من طلمنكة Talamanca (من [1] اللباب 1: 113 وتاريخ بغداد 4: 373. [2] ابن خلكان 1: 22 وإنباه الرواة 1: 119 وهو فيه (الثعالبي ويقال الثعلبي) والبداية والنهاية 12: 40 واللباب 1: 194 وفيه: (الثعلبي لقب له وليس بنسب) وآداب اللغة 2: 321 والمكتبة الأزهرية 1: 259 وسركيس 663 والفهرس التمهيدي. وفي خزانة الرباط (202 جلاوي) السفر السادس، من تفسيره الكشف والبيان، كتب سنة 812. [3] تاج التراجم - خ - ووفيات الأعيان 1: 21 والجواهر المضية 1: 93 والنجوم الزاهرة 5: 24.