أحمد لُطْفي
(000 - 1345 هـ = [000] - 1926 م)
أحمد لطفي بن يوسف عاشور: قاض مصري مغربي الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة.
تعلم بمدرسة الفرير وغيرها وحصل على إجازة (الحقوق) سنة 1896 وأصدر قبل ذلك مجلة (الهدى) شهرية. وعمل في المحاماة (1899) واشتهر بدفاعه عن المتهمين في قضية الاغتيال السياسي بمصر. وصار نقيبا للمحامين إلى أن توفي. وهو أخو (عمر لطفي) المتقدمة ترجمته في الأعلام [1] .
أحمد لُطفي السَيِّد
(1288 - 1382 هـ = 1870 - 1963 م)
أحمد لطفي بن السيد أبي علي: رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة. وينعت بأستاذ الجيل.
ولد في قرية (برقين) بمركز (السنبلاوين) بمصر، وتخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة (1889) وعمل في المحاماة. وشارك في تأليف حزب (الأمة) سنة 1908 فكان أمينه، وحرر
صحيفته (الجريدة) يومية إلى سنة 1914 وكان من أعضاء الحزب الوطني القدماء، ومن أعضاء (الوفد المصري) وتحول إلى (الأحرار الدستوريين) وعين مديرا لدار الكتب المصرية فمديرا للجامعة عدة مرات، ثم وزيرا للمعارف، والداخلية والخارجية (1946) فعضوا بمجلس الشيوخ (1949) وكان تعيينه رئيسا لمجمع اللغة العربية سنة 1945 واستمر فيه إلى أن توفي، بالقاهرة.
تأثر بملازمة جمال الدين الأفغاني مدة في استنبول، وبقراءة كتب أرسطو، ونُقل منها إلى العربية: (علم الطبيعة - ط) و (السياسة - ط) و (الكون والفساد - ط) و (الأخلاق - ط) . [1] مجلة كل شئ: عدد 6 سبتمبر 1926.
وجمع إسماعيل مظهر مقالاته في (صفحات مطوية من تاريخ الحركة الاستقلالية - ط) و (المنتخبات - ط) جزان و (تأملات في الفلسفة والأدب والسياسة والاجتماع - ط) وهو أول من سهل للفتيات دخول الجامعة في بدء إنشائها [1] .
ابن النَّقِيب
(702 - 769 هـ = 1302 - 1368 م)
أحمد بن لؤلؤ بن عبد الله الرومي، أبو العباس، شهاب الدين ابن النَّقِيب: فقيه شافعيّ مصري مولده ووفاته بالقاهرة كان أبوه روميا من نصارى أنطاكية. رباه أحد الأمراء وأعتقه وجعله نقيبا فتصوف في البيبرسية بالقاهرة. ونشأ ولده صاحب الترجمة فكان أولا بزيّ الجند، ثم حفظ القرآن وتفقه وتأدب وجاور بمكة والمدينة مرات. قال ابن حجر: كان مع تشدده في العبادة، حلو النادرة كثير الانبساط [1] مرآة العصر 2: 412 وفيه رواية عنه: مولده في ذي القعدة 1288 الموافق 7 فبراير 1870 ومثله في أخبار اليوم 22 / 2 / 1947 والكنز الثمين [1]: 262 وفي الأهرام 19 / 11 / 59 و 18 / 5 / 61 رواية عنه أيضا: مولده في 15 / [1] / 1872 وأخذت مجلة المجمع العلمي العربي 38: 514 بهذه الرواية.
ومثلها المجمعيون 42 وانظر الأهرام 15 / [1] / 62 و 6 / 3 / 63 وصفوة العصر 386 ومجلة العربيّ العدد 54 ومن أفضل ما كتب عنه مقال لجمال الدين الشيال في جريدة آخر ساعة المغربية 19 مارس 1963.
والدعابة. ومات بالطاعون. من كتبه (تسهيل الهداية وتحصيل الكفاية - خ) أجزاء منه، في شستربتي والأزهرية ودار الكتب، اختصر به (الكفاية) في فروع الشافعية، للجاجرمي، و (السراج في نكت المنهاج - خ) للنووي، في شستربتي و (الترشيح المذهب في تصحيح المهذب للشيرازي - خ) في دار الكتب، و (عمدة السالك وعدة الناسك - ط) [1] . ابن مَاجد
(000 - بعد 904 هـ = 000 - بعد 1498 م)
أحمد بن ماجد بن محمد السَّعْدي، النجدي، من أهل نجد، شهاب الدين، المعلمَّ، أسد البحر، ابن أَبي الرَّكَائِب، وقد يقال له (السائح ماجد) : من كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين، ومن علماء فنّ الملاحة وتاريخه عند العرب.
وهو كما في مجلة المجمع العلمي العربيّ، الربان الّذي أرشد قائد الأسطول البرتغالي فاسكو دي غاما (Vasco de Gama) في رحلته من مالندي (Melinde) علي [1] الدرر الكامنة 1: 239 وفيه: ولادته سنة 706 ورجحت ما في طبقات الإسنوي 2: 514 لورود النص فيه بالحروف: ثنتين. وكان من معاصريه ومعاشريه. وكشف الظنون 1498 وذيل الكشف 2: 121 وسركيس 552 وشستربتي 3103، 3241 والأزهرية 2: 475 ودار الكتب 1: 537.