- خ) خمسة كراريس، في الخزانة الفاسية، عرّف فيه بأحوال شيخه أبي العباس أحمد بن محمد معن الأندلسي [1] .
الحِفْظي
(1133 - 1233 هـ = 1720 - 1818 م)
أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي، شهاب الدين الحفظي الشافعيّ: مؤرخ أديب متفقه من أهل عسير. تعلم بها وبزبيد، واستقر في محلة رجال ألمع، بعسير. له كتب منها (ذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآل، في فضائل الآل - خ) شرح أرجوزة من نظمه سماها (جواهر اللآل) ترجم به لكثير من أشراف اليمن وأهل تعز ونواحيها (250 ورقة) في مكتبة الحبشي في الغرفة (باليمن) ومن كتبه المخطوطة أيضا (النسيم الجدي والريحان الهندي) و (حل العوقة عن أهالي دوقة) وطبع من نظمه (النفحة القدسية والتحفة الانسية) [2] . [1] سلوة الأنفاس [2]: 353 وفهرس مخطوطات الرباط، الجزء الثاني من القسم الثاني الرقم 2156 ودراسة ببليوغرافية 131. [2] حلية البشر [1]: 189 ومراجع تاريخ اليمن 149 والأزهرية [3]: 713 ونيل الوطر [1]: 126 - 129.
أَحمد قَدْري
(1310 - 1378 هـ = 1893 - 1958 م)
أحمد بن عبد القادر (قدري) بن يحيى الترجمان: طبيب، من أوائل العاملين في الحركة العربية.
مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وبالأستانة ثم بباريس. وكان من مؤسسي جمعية (العربية الفتاة) سنة 1911 وفي أواخر الحرب العامة الأولى لحق بالشريف (الملك) فيصل بن الحسين، قبيل دخوله دمشق. ودخلها معه. وعين طبيبا خاصا له. وصحبه في أكثر رحلاته. وكان محل ثقته.
ثم عين أستاذا في (كلية الطب) بدمشق. ولما احتل الفرنسيون سورية (1920 م) رحل إلى مصر، وحكم الفرنسيون بإعدامه غيابيا. وعين في القاهرة (قنصلا) عاما للعراق (سنة 1930) وأسس المفوضية العراقية بباريس (1935) وتولى إدارة الكلية الطبية ببغداد (1936) وعاد في هذه السنة إلى دمشق (أيام الحكم الوطني) ولم يلبث أن غادرها. ثم عاد إليها (1941) وعين فيها أمينا عاما للصحة (1943) وصنف كتابا في
ومقال لعبد الرحمن إبراهيم الحفظي في مجلة العرب 8: 236.
(الأمراض الجلدية) وآخر في (الأمراض الزهرية) لطلبة كلية الطب في بغداد. وكتب في أعوامه الأخيرة (مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى - ط) وهي من أصح ما كُتب في موضوعها.
وكان أبرز صفاته الجد والصدق [1] .
القُبْرُسِي
(000 - 1043 هـ = 000 - 1633 م)
أحمد بن عبد القادر الرومي القبرسي: متصوف رومي. له (مجالس الأبرار ومسالك الأخيار - ط) شرح فيه مئة حديث، في مئة مجلس [2] . الحارِثي
(530؟ - 599 هـ = 1135 - 1203 م)
أحمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن، أبو الفضل، مؤيد الدين الحارثي: نحات مهندس طبيب.
ولد ونشأ في دمشق. وكان في أول أمره ينحت الحجارة ويتكسب بالنجارة. وأكثر أبواب البيمارستان الكبير الّذي أنشأه نور الدين في دمشق، من نجارته وصنعته. وقرأ كت أبي أقليدس والمجسطي في خلال عمله، كما اشتغل بالفلك والأزياج، ثم أخذ الرياضيات عن بعض العلماء.
وأقبل على صناعة الطب. وأصلح ساعات كانت بجامع دمشق الأموي. وعين طبيبا في
البيمارستان النوري. وألف كتبا، منها رسالة في (معرفة رمز التقويم) وثانية في (رؤية الهلال) واختصر (الأغاني) في عشر مجلدات) وصنف (الحروب والسياسة) و (الأدوية المفردة على ترتيب حروف أبجد) وله نظم حسن. (3) [1] مذكراته. وفي مقدمتها أنّ والده (عبد القادر) كان قد اختزل اسمه في المدرسة باسم (قدري) فغدا هذا الاسم كنية لأبنائه من بعده. وانظر من هو في سورية، طبعة سنة 1951 ص 599 - 600. [2] معهد المخطوطات 17: 6 وكشف 1590 وسركيس 388. [3] منادمة الاطلال 367.