من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. بويع سنة 742 هـ ولبس السواد، وخطب خطبة بليغة وخلع على بعض الأمراء والأعيان، وفوض الأمور (على العادة) للمنصور القلاووني (أبي بكر بن محمد) واستمر إلى أن مات في القاهرة. ولم يكن له من الأمر شئ (1)
المَلِك الأَشْرَف
(000 - 836 هـ = [000] - 1433 م)
أحمد بن سليمان بن غازي الأيوبي، أبو المحامد، الملقب بالملك الأشرف: صاحب حصن كيفا وأعمالها. وليها بعد أبيه سنة 827هـ وحمدت سيرته. وكان شاعرا، له (ديوان شعر - خ) في
الظاهرية. قتله بعض التركمان غيلة [2] .
ابن كَمَال باشا
(000 - 940 هـ = [000] - 1534 م)
أحمد بن سليمان بن كمال باشا، شمس الدين: قاض من العلماء بالحديث ورجاله.
تركي الأصل، مستعرب. قال التاجي: قلما يوجد فن من الفنون وليس لابن كمال باشا مصنف فيه. تعلم في أدرنه، وولي قضاءها ثم الإفتاء بالآستانة إلى أن مات. له تصانيف كثيرة، منها (طبقات الفقهاء - خ) و (طبقات المجتهدين - خ) و (مجموعة رسائل - ط) تشتمل على 36 رسالة، ورسالة في (الكلمات العربية - ط) نشرت في المجلد السابع من مجلة المقتبس، و (رسالة في الجبر والقدر - خ) و (إيضاح الإصلاح - خ) في فقه الحنفية، و (رجوع الشيخ إلى
(1) الدرر الكامنة [1]: 137 والبداية والنهاية 14: 191 وبدائع الزهور [1]: 200 وابن الوردي [2]: 331 وتاريخ الخميس [2]: 382 والنجوم الزاهرة 10: 284 و 290 وقيل في وفاته: سنة 752 وسنة 754. [2] ديوان الإسلام - خ - والضوء اللامع [1]: 308 وشعر الظاهرية 225.
صباه - ط) مجون، سيأتي ذكره في ترجمة التيفاشي، و (تاريخ آل عثمان) و (تغيير التنقيح - ط) في أصول الفقه [1] .
الرَّسْمُوكي
(000 - 1133 هـ = [000] - 1721 م)
أحمد بن سليمان بن يعزّى بن إبراهيم الجزولي التغتيني الرسموكي: فقيه مالكي، عالم بالفرائض، من رجال الإصلاح. قتل أبوه وأخ له، ظلما في بلده، فانتقل الى مراكش، وعلت مكانته وانصلح به، كما يقول الحضيكي، خلق كثير، حتى بعض الولاة وأمراء الجند، في بناء المدارس والمساجد واستنباط المياه. وتوفي بمراكش. وكان من أسرة علمية كبيرة. وصنف كتبا، منها (الجواهر المكنونة - خ) نظم في الفرائض، وثلاثة شروح له أحدها (إيضاح الأسرار المصونة - خ) مع الأول في الرباط (د 398) والثاني (حلية الجواهر المكنونة - خ) في الرباط (287 جلا) و (كفاية ذوي الألباب في فهم معونة الطلاب) و (كشف الحجاب - خ) في خزانة الرباط (1675 د) شرح به رجزا في الفرائض والحساب لإبراهيم السملالي، و (معونة الإخوان على مسألة أولاد الأعوان - خ) في الرياض (الرقم 2597 / [2]) نسخة مغربية [2] .
الأَرْوَادي
(000 - نحو 1275 هـ = [000] - نحو 1858 م)
أحمد بن سليمان الأروادي الطرابلسي: [1] الفوائد البهية 21 والمجموعة التاجية - خ - والشقائق النعمانية [1]: 420 والفهرس التمهيدي. وهدية العارفين [1]: 141 ودار الكتب [1]: 403 والخزانة التيمورية [3]: 258 والكواكب السائرة [2]: 107 والمكتبة الأزهرية [2]: 106 وآداب زيدان [3]: 327 وسماه (محمد بن أحمد) . [2] طبقات الحضيكي [1]: 107 وإيضاح المكنون [2]: 371 ومخطوطات الرياض 7: 76 والمعسول 18: 330 - 337.
مؤرخ، من رجال الحديث والأدب، من أهل طرابلس الشام. أصله من جزيرة أرواد.
له أكثر من مئة مصنف، منها كتاب في (التاريخ) كبير، و (ألفية) في علوم الأدب، و (التبر المسبوك في نهاية السلوك) تصوف، و (ثبت) . توفي في طرابلس [1] .
القَطَّان
(000 - 259 هـ = 000 - 873 م)
أحمد بن سنان بن أسد بن حبان القطان الواسطي، أبو جعفر: حافظ، من علماء الحديث.
روى عنه أصحاب الكتب الستة إلّا الترمذي. له (مسند) مخرّج على الرجال. مات بواسط [2] . ابن سَهْل
(000 - 307 هـ = 000 - 920 م)
أحمد بن سهل بن هاشم بن الوليد: قائد فارسيّ الأصل عربي النشأة. كان مقامه بمرو، واتصل بالسامانيين أصحاب ما وراء النهر فكان من كبار قوادهم. واستخلفه عمرو بن الليث على ولاية مرو، ثم قبض عليه وحبسه بسجستان، ففر من الحبس وعاد إلى مرو فاستولى عليها.
وصافاه الأمراء السامانيون إلى أن ولي أحدهم السعيد (نصر بن أحمد) فنقم عليه ابن سهل أمرا فأسقط خطبته واستولى على جرجان وخراسان وتحصن بمرو، فأرسل السعيد الجيوش من بخارى لقتاله، فحاربها ابن سهل، فانهزم أصحابه، وأسر على مقربة من مرو الروذ، فأنفذ إلى بخارى فمات في حبسها [3] . [1] فهرس الفهارس 1: 85. [2] الجمع بين الصحيحين 1: 7 والرسالة المستطرفة. وأرخ صاحب التبيان - خ - وفاته سنة 256 وصاحب الشذرات 2: 137 سنة 258. [3] ابن الأثير 8: 37.