الجامع، مما يلي حلقته. وكف بصره في أواخر عمره. له تصانيف منها كتاب في (السنن) كبير، وكتاب (الخلاف) نحو مئتي جزء [1] .
ابن سَلَمَة
(000 - 286 هـ = [000] - 899 م)
أحمد بن سلمة النيسابورىّ البزاز، أبو الفضل: حافظ، من علماء الحديث. كان رفيق الإمام مسلم في رحلته إلى بلخ والبصرة. وله (صحيح) في الحديث على هيئة صحيح مسلم. قال ابن ناصر الدين: وهو حجة في إتقانه وضبطه [2] .
ابن وَهْب
(000 - 285 هـ = [000] - 898 م)
أحمد بن سليمان بن وهب، أبو الفضل: كاتب له شعر، من أهل بغداد، من بيت وزارة وفضل تقلد أعمالا منها النظر في جباية الأموال. له (ديوان شعر) و (ديوان رسائل) [3] .
الزُّبَيْري
(000 - 317 هـ = [000] - 929 م)
أحمد بن سليمان البصري الزبيري، أبو عبد الله: باحث، من فقهاء الشافعية، من أهل البصرة قد يعرف بصاحب (الكافي) وهو مختصر له في الفقه. كان أعمى نسبته إلى الزبير بن العوام.
ومن كتبه (الإمارة) و (رياضة المتعلم) و (الاستشارة والاستخارة) و (المسكت) [4] . [1] التبيان - خ - وطبقات الحنابلة 293 ومناقب الإمام أحمد 512 وميزان الاعتدال [1]: 48 وتاريخ بغداد 4: 189 وأنساب السمعانوالبداية والنهاية 11: 234 وهو فيه (أحمد بن سليمان) كما في تذكرة الحفاظ 3: 79. [2] التبيان - خ - والرسالة المستطرفة 23 وشذرات الذهب [2]: 192. [3] إرشاد الأريب [1]: 136. [4] ملخص المهمات - خ.
المُقْتَدِر الهُودِي
(000 - 475 هـ = [000] - 1082 م)
أحمد بن سليمان بن محمد بن هود، الملقب بالمقتدر باللَّه: من ملوك الطوائف بالأندلس، وهو ثاني ملوك آل هود. كان أبوه قد قسم بلاده على أبنائه في حياته، فجعل العاصمة سرقسطة Saragosse لأحمد، ولاردة Lerida ليوسف، وقعلة أيوب Calatayub لمحمد، ووشقة Huesca للبّ، وتطيلة Tudele للمنذر. فلما توفي أبوهم بويع أحمد بعده بسرقسطة (سنة 438 هـ) واستقلّ كل منهم في بلده. فلم يلبث أحمد أن احتال على ثلاثة منهم (محمد، ولب، والمنذر) فأخرجهم من أماكنهم واعتقلهم وكحل بعضهم بالنار. وامتنع عليه أكبرهم (أخوه يوسف) فاستقل بمنطقة لاردة. وعظمت مملكة أحمد فتسمى (المقتدر باللَّه) واستولى على طرطوشة Tortosa وفي أيامه اقتحم الروم مدينة بشتر Barbastro وارتكبوا فيها فظائع، فزحف عليهم بجيش ضخم فقتل منهم نحو ألف فارس وخمسة آلاف راجل (سنة 457 هـ ومحا أثرهم. ثم انصرف إلى دانية Denia وأعمالها فقضى على الدولة القائمة بها (سنة 468 هـ وأخذ ملكها (إقبال الدَّوْلَة عليّ بن مجاهد) إلى سرقسطة حيث أمضى بقية حياته. وانبسطت أيدي الروم في (الثغر الأعلى) وضربوا الجزية عليه بالاتفاق مع ابن هود، فكانت سيئة له.
واستمر إلى أن توفي بسرقسطة [1] . [1] البيان المغرب 3: 222 - 229 وابن خلدون 4: 163 وفيه: وفاته سنة 474 هـ وقال: انتصر بالإفرنج والبشكنس فوقعت الفتنة بين المسلمين) وفي الذخيرة لابن بسام 250 المجلد الأول من القسم الرابع، قصيدة لابن الحصري القيرواني يهنئه بفوزه على عَلِيّ بن مجاهد، سنة 467 هـ، وانتزاعه (دانية) منه، ثم قصيدة له في رثائه.
المتوكل على الله
(500 - 566 هـ = 1106 - 1171 م)
أحمد بن سليمان بن محمد، من نسل الهادي إِلى الحَقّ يحيى بن الحسين الحسني: من أئمة الزيدية في اليمن. ظهر في أيام حاتم بن عمران سنة 532هـ ودعا الناس إلى بيعته بالإمامة فبايعه خلق كثير، وملك صعدة ونجران وزبيدا ومواضع متعددة من الديار اليمنية، وأخذ صنعاء مرتين.
ونشبت بينه وبين حاتم حروب، ثم اصطلحا على أن يكون لكل منهما ما في يده من بلاد وحصون. وكانت له مع الباطنية حروب. وخطب له في الحجاز. وعمي في أواخر أيامه، وتوفي بحيدان من بلاد خولان. له كتاب (أصول الإحكام في الحلال والحرام - خ) و (الزاهر - خ) في أصول الفقه، و (حقائق المعرفة - خ) في الأصول والفروع [1] .
ابن النَّضْر
(000 - نحو 690 هـ = 000 - نحو 1290 م)
أحمد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد ابن الخضر، من بني النضر: مؤرخ، من أكابر علماء الإباضية وأدبائهم في عمان. قتله (خردلة الجبار) وأحرق كتبه فلم يبق منها إلا ما نسخ في حياته.
وكان يسكن سمائل (من البلاد العمانية) من كتبه (سلك الجمان في سيرة أهل عمان) مجلدان، و (الوصيد في التقليد) مجلدان، و (قرى البصر في جمع المختلف من الأثر) أربع مجلدات، و (ديوان شعر) وكان ينعت بأشعر العلماء وأعلم الشعراء [2] . الحاكِم العَبَّاسِي
(000 - 753 هـ = 000 - 1352 م)
أحمد بن المستكفي باللَّه سليمان بن الحاكم بأمر الله الأول، أبو القاسم، الحاكم بأمر الله، الثاني: [1] بلوغ المرام 39 و 406 و. Ambro G 303 355 379 [2] تحفة الأعيان 1: 289 - 291.