سماها (رابطة منيرفا) وقام بتدريس العربية في معهد آسيا (بنيويورك) . وتوفي فجأة في (واشنطن) ولا يزال في أوراقه (دواوين) غير المتقدم ذكرها، لم تطبع. وما من حاجة الى القول بأنه لو اتجه بذكائه وعلمه ونشاطه العجيب اتجاها واحدا لنبغ. وهو ابن (محمد أبي شادي) المحامي، المتقدمة ترجمته في الأعلام [1] .
زِنَاتي
(1287 - 1348 هـ = 1870 - 1929 م)
أحمد زناتي: مدرس مصري. تخرج بدار العلوم سنة 1893 م، وقام بنظارة بعض المدارس.
واختاره الخديوي عباس مدرسا لأبنائه، ثم معاونا في ديوانه الى سنة 1913 ونقل إلى وزارة المعارف مدرسا فوكيلا للوزارة (1923) إلى أن توفي. له كتب مدرسية، منها (الصراط المستقيم - ط) في تفسير بعض الآيات، و (الهداية إلى الصراط المستقيم - ط) مختصر الأول، و (الطريقة الجديدة في الهجاء والتمرين والمطالعة - ط) جزان، و (الدين القويم - ط) [2] .
ابن أَبي خَيْثَمَة
(185 - 279 هـ = 801 - 892 م)
أحمد بن زهير (أبي خيثمة) بن حرب ابن شداد النسائي ثم البغدادي، أبو بكر: مؤرخ، من حفاظ الحديث. كان ثقة، راوية للأدب، بصيرا بأيام الناس، له مذهب. ونسب إلى القول بالقدر. اصله [1] الصحف المصرية 15 / 4 / 1955 ومحمد عبد الفتاح شريف، في الأهرام 18 / 4 / 1955 والشعر العربيّ في المهجر، لمحمد عبد الغني 194 وكامل الشناوي، في الأخبار18 / 4 / 1955 ومصادر الدراسة [2]: 55 ومعجم المطبوعات 388 والأزهرية 5: 211 وعبد الحميد خليل حسن، في مجلة الصباح 23 / 5 / 1957
ومجلة المنهل 26: 158 ومذكرات المؤلف. وانظر دراسات في الأدب والنقد 17 - 42 وشعراء الوطنية 326 - 353. [2] تقويم دار العلوم 158 والأزهرية [1]: 272 و 6: 33، 212 ودار الكتب [1]: 55، 65.
من (نسا) - بفتح النون والسين المخففة - ومولده ووفاته ببغداد. من تصنيفه (التاريخ الكبير - خ) كما في تذكرة النوادر، ومنه الجزء الخمسون، مخروم الآخر، في المحمودية بالمدينة (26 أصول الحديث) ورأيت كراسا منه مكتوبا على الرق، هو الكراس الثاني من الجزء
الثامن، وفيه تراجم بعض الكوفيين، في خزانة الرباط، (الرقم 2671 كتاني) وبلغني أن منه مجلدا في خزانة القرويين بفاس. قال الدارقطنيّ: لا أعرف أغزر فوائد من تاريخه [1] . الشَّاوِرِي
(000 - 793 هـ = [000] - 1391 م)
أحمد بن زيد الشاوري: فقيه شافعيّ يماني. من رؤساء أهل صعدة. كانت إقامته في بلدة من جبال المهجم تعرف بمخلاف حجة. وكان مناوئا للزيدية كثير الانتقاد لمذهبهم، وصنف مختصرا في ذلك، فهاجمه الناصر صلاح الدين (محمد بن علي) صاحب صنعاء في عسكر كثير فقتله وقتل ابنا له وجماعة من أهله وأصحابه، ونهب العسكر بلده وكان فيها أموال كثيرة مودعة عند الشاوري لثقة الناس به. ورثاه إسماعيل المقري بقصيدة قال فيها يخاطب صلاح الدين: (فلا تفرح لسفك دم ابن زيد فما يرجى لقاتله صلاح) وعجب صاحب العقيق من ثناء الزيدية وغيرهم على إسماعيل المقري وهو قائل هذا الشعر [2] . [1] تذكرة الحفاظ [2]: 156 وطبقات ابن أبي يعلى [1]: 44 والمقصد الأرشد - خ - والنجوم الزاهرة 3: 83 وتاريخ بغداد 4: 162 وشذرات الذهب [2]: 174 وفي لسان الميزان [1]: 174 مولده سنة 205 ووفاته سنة 299 والمنتظم: القسم الثاني من الجزء الخامس 139 والتبيان - خ - وفيه وفاته سنة 296 وتذكرة النوادر 79 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 382. [2] العقيق اليماني - خ - والعقود اللؤلؤية [2]: 221 والدرر الكامنة [1]: 134 وفيه: (بلغ عنه الإمام صلاح الدين ابن علي أمر، فأمر بقتله، فحمل المصحف وصار إليه مستجيرا به، ولم يغن عنه ذلك وقتل، فأصيب الإمام بعد موته بيسير) .
ابن مُحْسِن
(1052 - 1099 هـ = 1642 - 1688 م)
أحمد بن زيد بن محسن: الشريف الحسني الأمير. مولده ووفاته في مكة. شارك أخاه سعد بن زيد في إمارتها من سنة 1080هـ إلى سنة 1082 ثم توجه معه إلى الروم فأقام إلى سنة 1095 وعاد قبل أخيه إلى مكة فولي إمارتها في هذه السنة إلى أن توفي [1] .
الكِبْسي
(1209 - 1271 هـ = 1795 - 1855 م)
أحمد بن زيد بن عبد الله بن ناصر الحسني الطالبي الكبسي: عالم بالحديث والأصول من أهل صنعاء، مولدا ووفاة. له (شرح على سنن أبي داود) يقع في مجلدين [2] .
ابن زَيْدَان السَّعْدي
(000 - 1051 هـ = 000 - 1642 م)
أحمد بن زيدان بن أحمد السَّعْدي، من آل زيدان: أمير، من الأشراف السعديين بالمغرب.
ثار مع أخيه (الوليد) على أخيهما الثالث (عبد الملك) حين [1] خلاصة الأثر 1: 190 وخلاصة الكلام 105 - 109. [2] نيل الوطر 1: 101 - 104 والتاج المكلل، الترجمة 475 وهو فيه (أحمد بن ناصر) كما في حلية البشر 1: 190.