responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية المؤلف : البزار، أبو حفص    الجزء : 1  صفحة : 60
خلا الْمجْلس دفع الي جملَة دَرَاهِم وَقَالَ انت الْآن بِغَيْر نَفَقَة فارتفق بِهَذِهِ فعجبت من ذَلِك
وَعلمت ان الله كشفه على حَالي أَولا لما كَانَ معي نَفَقَة وآخرا لما نفدت واحتجت الى نَفَقَة
وحَدثني من لَا أَتَّهِمهُ ان الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ حِين نزل الْمغل بِالشَّام لاخذ دمشق وَغَيرهَا رجف أَهلهَا وخافوا خوفًا شَدِيدا
وَجَاء اليه جمَاعَة مِنْهُم وسألوه الدُّعَاء للْمُسلمين فَتوجه الى الله ثمَّ قَالَ أَبْشِرُوا فَإِن الله يأتيكم بالنصر فِي الْيَوْم الْفُلَانِيّ بعد ثَالِثَة حَتَّى ترَوْنَ الرؤوس معبأة بَعْضهَا فَوق بعض
قَالَ الَّذِي حَدثنِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ اَوْ كَمَا حلف مَا مضى إِلَّا ثَلَاث مثل قَوْله حَتَّى راينا رؤوسهم كَمَا قَالَ الشَّيْخ على ظَاهر دمشق معبأة بَعْضهَا فَوق بعض
وحَدثني الشَّيْخ الصَّالح الْوَرع عُثْمَان بن احْمَد بن عِيسَى النساج أَن الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ كَانَ يعود المرضى بالبيمارستان بِدِمَشْق فِي كل اسبوع فجَاء على عَادَته فعادهم فوصل الى شَاب مِنْهُم فَدَعَا لَهُ فشفي سَرِيعا وَجَاء الى الشَّيْخ يقْصد السَّلَام عَلَيْهِ فَلَمَّا رَآهُ هش لَهُ وَأَدْنَاهُ ثمَّ دفع اليه نَفَقَة وَقَالَ قد شفاك الله فعاهد الله أَن تعجل الرُّجُوع الى بلدك أَيجوزُ أَن تتْرك زَوجتك

اسم الکتاب : الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية المؤلف : البزار، أبو حفص    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست