responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية المؤلف : البزار، أبو حفص    الجزء : 1  صفحة : 58
وحَدثني الشَّيْخ الْعَالم المقريء تَقِيّ الدّين عبد الله ابْن الشَّيْخ الصَّالح المقريء احْمَد بن سعيد قَالَ سَافَرت إِلَى مصر حِين كَانَ الشَّيْخ مُقيما بهَا فاتفق أَنِّي قدمتها لَيْلًا وَأَنا مثقل مَرِيض فأنزلت فِي بعض الامكنة فَلم ألبث أَن سَمِعت من يُنَادي باسمي وكنيتي فاجبته وَأَنا ضَعِيف فَدخل إِلَيّ جمَاعَة من أَصْحَاب الشَّيْخ مِمَّن كنت قد اجْتمعت ببعضهم فِي دمشق فَقلت كَيفَ عَرَفْتُمْ بقدومي وَأَنا قدمت هَذِه السَّاعَة فَذكرُوا أَن الشَّيْخ أخبرنَا بأنك قدمت وَأَنت مَرِيض وأمرنا ان نسرع بنقلك وَمَا رَأينَا أحدا جَاءَ وَلَا أخبرنَا بِشَيْء
فَعلمت أَن ذَلِك من كرامات الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ
وحَدثني ايضا قَالَ مَرضت بِدِمَشْق اذ كنت فِيهَا مرضة شَدِيدَة منعتني حَتَّى من الْجُلُوس فَلم اشعر إِلَّا وَالشَّيْخ عِنْد رَأْسِي وَأَنا مثقل مشتد بالحمى وَالْمَرَض فَدَعَا لي وَقَالَ جَاءَت الْعَافِيَة
فَمَا هُوَ إِلَّا أَن فارقني وَجَاءَت الْعَافِيَة وشفيت من وقتي
وحَدثني قَالَ كنت قد استكبت شعرًا لبَعض من انحرف عَن الْحق فِي الشَّيْخ قد تنقصه فِيهِ وَكَانَ سَبَب قَول ذَلِك الشّعْر أَنه نسب إِلَيّ قائلة شعر وَكَلَام يدل على الرَّفْض فَأخذ الرجل وَأثبت ذَلِك عَلَيْهِ فِي وَجهه عِنْد حَاكم من حكام الشَّرْع المطهر فامر بِهِ فشهر حَاله بَين النَّاس فَتوهم ان الَّذِي كَانَ سَبَب ذَلِك الشَّيْخ فَحَمله ذَلِك على ان قَالَ فِيهِ ذَلِك الشّعْر وَبَقِي عِنْدِي وَكنت رُبمَا أورد بعضه فِي بعض الاحيان فَوَقَعت فِي عدَّة أَشْيَاء

اسم الکتاب : الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية المؤلف : البزار، أبو حفص    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست