اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 344
له إدراك. وقتل ولده عمرو مع عائشة يوم الجمل. ذكره الرشاطيّ عن الشّجرة البغداديّة. [قلت: وهو في جمهرة ابن الكلبيّ، لكن سمّى أباه البختريّ. فاللَّه أعلم.
وذكر أن حفيده زياد بن عمرو بن أشرف جعلته الأزد عليها في كائنة عبيد اللَّه بن زياد بعد موت يزيد بن معاوية، وأنه كان على شرطة الحجاج.
464- أشعث بن عبد الحجر
بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب العامريّ الكلابيّ.
قال ابن الكلبيّ: شهد القادسية والحيرة وتلك المشاهد. وقال حين عقرت ناقته بالقصر:
وما عقرت بالسّيلحين [ (1) ] مطيّتي ... وبالقصر إلّا خشية أن أعيّرا [ (2) ]] [ (3) ]
[الطويل]
465 ز- أشعث بن ميناس السكونيّ.
له إدراك.
ذكر سيف في الفتوح والطّبريّ- أن أبا عبيدة بن الجراح أنزله هو ومن انضوى إليه من قومه حمص سنة خمس عشرة. واستدركه ابن فتحون.
466 ز- الأشهب [ (4) ] بن الحارث
بن هزلة بن معتّب بن أحب بن الغوث الغنويّ.
ذكره الآمديّ، فقال: شاعر فارس جاهليّ، أدرك الإسلام، وقتل يوم الزّعفران ببلاد الروم، وقتل معه أخوان له. وكذا ذكره أبو عمرو الشّيبانيّ أيضا.
467- الأشهب بن رميلة،
هو ابن ثور بن أبي حارثة بن عبد المدان بن جندل بن نهشل بن دارم بن عمرو بن تميم. ورميلة أمه، قاله أبو عمرو الشيبانيّ، قال: وكانت أمة لجندل بن مالك بن ربعي النهشلي، ولدت لثور في الجاهليّة أربعة نفر، وهم رباب وحجناء وسويبط والأشهب، فكانوا من أشد إخوة في العرب لسانا ويدا ومنعة، ثم أدركوا الإسلام فأسلموا، وكثرت أموالهم وعزوا، حتى كانوا إذا وردوا ماء من مياه الصمان [ (5) ] حظروا على
[ (1) ] السيلحين، بالياء: طسوج قرب بغداد بينه وبينها مقدار ثلاثة فراسخ وقرية وراء عقرقوف تسمّيها العامة الصالحين وهي التي بات بها المثنّى بن حارثة وصبح فأغار على سوق بغداد. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 768.
[ (2) ] ينظر البيت في معجم ياقوت 5/ 199.
[ (3) ] سقط في أ.
[ (4) ] هذه الترجمة سقط في ج.
[ (5) ] الصمان: بالفتح ثم التشديد وآخره نون أرض غليظة دون الجبل لبني حنظلة والحزن لبن يربوع والدهناء
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 344