اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 180
أنه أبيّ بن عبادة [ (1) ] . وقال ابن حبّان: صلّى القبلتين، غير أني لست أعتمد على إسناد خبره.
قلت: وذكر ابن الكلبيّ عن أبيه أنه أدركه، وأن أباه عمارة أدرك خالد بن سنان العبسيّ الّذي يقال إنه كان نبيّا [ (2) ] ، وسأذكر ذلك في ترجمة خالد.
30- أبي بن القشب [ (3) ] الأزدي:
روى ابن مندة من طريق إسماعيل بن عيّاش، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس- أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم دخل المسجد بعد ما أقيمت الصلاة وأبيّ بن القشب يصلّي ركعتين فقال: «أتصلّي الصّبح أربعا» [ (3) ] ؟
قال [ (4) ] أبو نعيم: وهم فيه بعض الرواة، وإنما هو عبد اللَّه بن مالك بن القشب، وهو عبد اللَّه ابن بحينة، وبحينة أمه.
قلت: ورواه مسدد في «مسندة» ، عن يحيى بن سعيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه- أنّ بلالا أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم يؤذنه بالصلاة، فخرج فإذا هو بابن القشب، ورويناه من وجه آخر، فقال: إنه رأى ابن بحينة. والأمر فيه محتمل.
31- أبيّ بن كعب [ (5) ]
بن عبد ثور المزني، أحد من وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من «مزينة» [ (6) ] ، ذكره ابن شاهين عن المدائني عن رجاله.
32- أبي بن كعب [ (7) ]
بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار
[ (1) ] في أ، د علاثة.
[ (2) ] في د الّذي كان يقال أنه نبي.
[ (3) ] أسد الغابة ت 32.
[ (4) ] أخرجه مسلم 1/ 494 في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب إكراهه الشروع في نافلة بعد شروع المؤذن حديث رقم 66/ 711 والنسائي 2/ 117 في كتاب الإمامة باب 60 ما يكره من الصلاة عند الإقامة حديث رقم 866 وأحمد في المسند 1/ 238، الحاكم في المستدرك 1/ 307 والدارميّ 1/ 338، البيهقي في السنن الكبرى 2/ 482 وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم 4005، وابن أبي شيبة في المصنف 2/ 253، وأبو نعيم في الحلية 8/ 386 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 22033.
[ (5) ] أسد الغابة ت 33.
[ (6) ] مزينة: بطن من مضر، من العدنانية. اختلف فيه، فقال القلقشندي: هم بنو عثمان وأوس وبني عمرو بن أدّ بن طابخة، ومزينة أمهما عرفوا بها، وهي مزينة بنت كلب بن وبرة وقال ابن دريد: مزينة قبيلة، وهم: عمرو بن طابخة، ومزينة أم ولده، وهي ابنة كلب بن وبرة. وقال السهيليّ: مزينة هم بنو عثمان ابن لاطم بن أدّ بن طابخة، ومزينة أمهم بنت كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحاف بن قضاعة، وقال ابن منظور: مزينة قبيلة من مضر، وهم مزينة بن أدّ بن طابخة. وقال ابن خلدون: هم بنو مرّ بن أدّ ابن طابخة بن إلياس بن مضر واسم ولده عثمان وأوس، وأمهما مزينة، فسمي جميع ولديها بها، كانت مساكن مزينة بين المدينة ووادي القرى. ومن ديارهم وقراهم: فيحة، الروحاء، العمق، الفرع. معجم قبائل العرب 3/ 1083
[ (7) ] الاستيعاب ت (6) ، مسند أحمد: 5/ 113، 144-، الطبقات لابن سعد 3/ 2/ 59، طبقات خليفة 88،
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 180